يعتزم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، إطلاق حملة تثقيفية توعوية لنشر ثقافة الحوار، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية. وتهدف الحملة إلى التعريف بثقافة الحوار وأهميتها في المجتمع، ودورها في تطوير المجتمعات ووحدتها، والآثار الإيجابية لنشرها بين أبناء المجتمع الواحد. وسيعقد الأمين العام للمركز فيصل بن عبد الرحمن بن معمر لقاءً إعلاميا، السبت 1 مايو 2010، في مقر المركز بالرياض؛ لتسليط الضوء على الحملة والهدف من إطلاقها. وأوضح ابن معمر، الثلاثاء 27 أبريل 2010، أن الحملة تأتي ضمن أهداف المركز الرئيسة، ومنها: ترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع، ليصبح أسلوبا للحياة ومنهجا للتعامل مع مختلف القضايا؛ وتوسيع المشاركة لأفراد المجتمع وفئاته في الحوار الوطني، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، بما يحقق العدل والمساواة وحرية التعبير في إطار الشريعة الإسلامية. وأكد أن المركز ماضٍ في سياسته الهادفة إلى وصول الحوار إلى كل فرد من أفراد المجتمع، واستخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الهدف، ومنها: وسائل الإعلام التي تعدّ من أهم الوسائل التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف. وقال ابن معمر: "إن المركز حرص على أن تكون الرسائل الإعلانية في الحملة شاملة لجميع مواضيع الحوار، وموجهة لجميع فئات المجتمع وشرائحه على اختلاف مستوياتهم العمرية والثقافية". وبيّن أن المركز أنهى جميع الترتيبات اللازمة لإطلاق الحملة، التي ستكون مدتها نحو 8 أشهر، لتكون بذلك أطول حملة توعوية سعودية في وسائل الإعلام. يُشار إلى أن المؤتمر الصحفي سيتناول عددا من التفاصيل حول الحملة وأهدافها ونوعية الرسائل التي ستتناولها، ووسائل الإعلام التي ستشارك في الترويج لها.