قال مصلون إن مقبرة جامع العباس التاريخية بمحافظة الطائف، من الناحية الشمالية، تحوَّلت إلى مرمى للنفايات التي تراكمت بداخلها في حالٍ لا يُمكن قبوله، في المقبرة التي يُقال إن بعض الصحابة قد يكونون مدفونين بها. وذكر المصلون أن أنواع النفايات من بقايا الأكل والكراتين والأخشاب وجذوع الأشجار تجمّعت بداخل المقبرة، بعد أن تجرّأ بعض الأشخاص في اعتلاء سورها وإلقاء ما لديهم بداخلها.
وتسبّب واقع المقبرة التاريخية في غضب الكثيرين، من بينهم زوّار حضروا للصلاة في الجامع أثناء وجودهم في الطائف، منهم مَن كان يبكي عند رؤيته تلك النفايات وهي مُتجمّعة؛ بل مُتراكمة داخل المقبرة، حيث يُمكن رؤيتها في أثناء الخروج من باب الجامع.
وطالب الكثير من المُصلين بداخل جامع العباس، الجهات المسؤولة، بإنقاذ المقبرة والحفاظ على حُرمة الأموات المدفونين بداخلها، بعدما باتت تلك النفايات جاذبةً للقطط والكلاب، التي اتخذتها موقعاً لها، مُناشدين الوقوف عليها ورفع ما بها وإيجاد حلٍّ لمنع تكرار مثل هذه المخالفات.