أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، أن الرئيس باراك أوباما، والعاهل الأردني، الملك عبد الله، سيبحثان الوضع في سوريا والشرق الأوسط، أثناء قمة في 14 فبراير بمنتجع صحراوي في ولاية "كاليفورنيا" الأمريكية. واجتمع "أوباما" مع الرئيس الصيني، شي جين بينغ، في المنتجع نفسه "صنيلاندز"، في "رانكو ميراج"، في يونيو الماضي. وقال البيت الأبيض في بيان: إن الزعيمين- اللذين اجتمعا في مارس الماضي في العاصمة الأردنية- سيناقشان تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الولاياتالمتحدةوالأردن. وأضاف البيان قائلاً: "سيواصل الزعيمان - أيضاً - المشاورات بشأن التطورات في المنطقة، بما في ذلك عملية سلام الشرق الأوسط، والوضع في سوريا".
ويتعرض الأردن لضغوط من الحرب الأهلية في سوريا، ويوفر المأوى لآلاف اللاجئين السوريين الذين عبروا الحدود بين البلدين.