تعرضت محافظة شقراء والمراكز التابعة لها لعدد من السرقات، وبشكل مستمر ومتنوع خلال الفترة الماضية، إلا أنها اختفت لفترة قصيرة، قبل أن تعاود الظهور مرة أخرى الأيام الحالية، حيث سرقت بعض المحلات التجارية، إضافة إلى سرقة سيارتين إحداهما لمواطن والأخرى لمقيم. وفي صباح الأمس تفاجأ المواطن (ع. ش) بسرقة سيارته من أمام منزله، وقال: "أوقفت سيارتي في المظلة أمام منزلي مساء أول من أمس الأحد، وفي صباح الأمس (الاثنين) ذهبت لعملي بسيارتي الأخرى، وعند الظهر رجعت للصلاة بمسجد الحي لأتفاجأ بسرقة سيارتي التي أوقفتها في المظلة أمام منزلي".
وأضاف: "على الفور قمت بإبلاغ شرطة محافظة شقراء بالحادثة، وزودتهم بأهم بيانات السيارة".
وتابع: "أناشد قراء "سبق" بمساعدتي في البحث عن سيارتي، علما بأن نوعها جيب سفاري بيضاء اللون، وموديلها 1997م، ولوحتها ب ح ص 9484".
وفي نفس الصدد سرقت سيارة أحد المقيمين في مركز القصب التابع لمحافظة شقراء، وأبلغ الشرطة عن السرقة، ولازال البحث جارياً عنها.
كما تعرض أحد محلات الخياطة النسائية لتكسير أقفاله وسرقة جوال أحد العاملين به، ومبلغ (8000) ريال.
وتعرض أحد محلات التموين في ساعة متأخرة من الليل لتكسير أقفاله، حيث دخله أحد اللصوص، إلا أن محاولته للسرقة باءت بالفشل، حيث شاهده أحد رجال البحث والتحريات وهو يدخل للتموينات، فاتجه رجل الأمن نحوه، واتصل بالدوريات الأمنية، فلما أحس اللص برجل الأمن خرج من المحل خلسة، وولى هارباً، وتوارى عن الأنظار داخل الحي.
وبعد فترة قصيرة اتصل أحد المقيمين بالشرطة يفيدهم بأن زوجته رأت رجلاً يدخل المنزل على وجه السرعة، ويختبئ في إحدى الغرف! فتواصلت الشرطة مع المقيم، وحضرت للموقع، وألقت القبض على اللص بعد إقناعه بتسليم نفسه طواعية، وبعد التحقيق معه اعترف بتكسيره أقفال التموينات بغرض السرقه، كما اعترف بسرقته لمحل الخياطة النسائية. وناشد عدد من المواطنين أمير منطقة الرياض - في وقت سابق- بتعزيز الجانب الأمني بالمحافظة؛ لكثرة السرقات فيها.