قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اليوم إن حكومته تدرس استقبال اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع عقب ضغوطات من المعارضة لقبول الأمر. وأوضح "هيج" في تصريحات ل"بي بي سي" أن وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي تدرس هذه الخطة، والمنتظر أن تعلن الحكومة تفاصيلها قريباً.
ويسعى نواب بحزب العمال، الأول في المعارضة، والحزب الليبرالي الديمقراطي، ثالث أكبر أحزاب البلاد، في أن تساعد بريطانيا اللاجئين الأكثر حاجة للعون.
ويطالب حزب العمال بريطانيا بالتوقيع على طلب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، لكي تقبل الدول الغربية 30 ألف لاجئ سوري.
وأضاف "هيج": "وزيرة الداخلية تعمل على الأمر وسيكون لدينا المزيد لقوله في الأيام المقبلة".
وتحدث "هيج" عن حالات لبريطانيين يسافرون إلى سوريا حيث يتم إكسابهم طابعاً متشدداً قبل العودة لأوروبا لتنفيذ هجمات عنيفة.
وقال: "هذا الشكل من النزاعات يؤثر علينا ويؤثر على أمننا القومي، وكلما استمر فإن الأخطار ستصبح أكبر، لذا يجب التوصل لحل سياسي".
وأكمل الوزير: "إنه خطر حقيقي، قبل أي شيء يتوجب على الجميع معرفة أنه لا يمكن السفر لسوريا تحت أي ظرف".
وحذر رئيس شرطة مانشستر بيتر فاهي أمس من أن البريطانيين الذين سافروا للحرب في سوريا إذا ما عادوا لبريطانيا فإنه قد يتم اعتقالهم.