وجهت "أم خالد" نداء إلى أهل الخير والمحسنين والساعين في عتق الرقاب، أن يدعموا جهود أسرتها لعتق رقبة ابنها "خالد"، حيث وافق أولياء الدم على التنازل مقابل عشرة ملايين ريال. وقالت "أم خالد" إنني بلغت من العمر عتياً، وأعاني من العديد من الأمراض، وكل أمنيتي في هذه الحياة أن تعتق رقبة ابني، وقد وافق أولياء الدم جزاهم الله خيراً على قبول الدية، وعتق رقبة ابني بدية عشرة ملايين ريال، ولم يبق من المهلة سوى ثلاثة أيام فقط.
وأضافت ل"سبق": ابني "خالد" كبير في السن بلغ عمره 47 عاماً، وأنتظر عودته بفارغ الصبر، فقد قضى في السجن تسع سنوات عاشها خلف قضبان سجن بريدة، بسبب مشاجرة لاختلاف بين الطرفين، نتج عنه وفاة، وبينت أن ابنها محكوم عليه بالقصاص، وقد تنازل أولياء الدم مقابل مبلغ عشرة ملايين يتم توفيرها في مدة أربعة أشهر، اعتباراً من 1434/11/25 وتنتهي في 1435/3/25، وإلا فإنه سيتم القصاص، وقالت الآن أنتظر فزعة أهل الخير وأحلم بعودته إليَّ، فدموعي لم تتوقف منذ دخوله السجن.