"بلغت من العمر عتياً.. وأصبت بجلطة دماغية وشلل نصفي وأمراض لا تعد.. حزناً وكمداً على ابني الذي ينتظر تنفيذ حكم القصاص، خلف قضبان سجن بريدة.. وافق أولياء الدم على التنازل وبقي تدبير المبلغ المطلوب خلال 4 شهور". بهذه الكلمات عبّرت "أم خالد" عن قضية ابنها، الذي يقبع خلف القضبان في انتظار تنفيذ حكم القصاص، وتقول: وقعت مشاجرة بين ابني وآخر -رحمه الله- نتج عنها قتله، وأودع ابني "خالد" السجن منذ تسع سنوات, وقد وافق أولياء الدم على التنازل عن تنفيذ القصاص مقابل عشرة ملايين ريال، يتم توفيرها في مدة أربعة أشهر بدأت من 25/ 11/ 1434، وتنتهي في 25/ 3/ 1435، وإلا فإنه سيتم القصاص.
وتقول "أم خالد": أنتظر فزعة أهل ألخير واحلم بعودة ابني، دموعي لم تتوقف منذ دخوله السجن, وتناشد أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف معها.
وتقول: "خالد" عمره الآن 47 عاماً وأنا أصبت بجلطه دماغية وشلل نصفي والعديد من الأمراض، وقد وافقت إمارة القصيم على فتح حساب لجمع مبلغ الدية وهذه بياناته: