أكد الناشط الحقوقي، الأمين العام المساعد للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، المعتز بالله عثمان، أن حالة "السجون السورية" هي الأسوأ على مستوى الدول العربية، حيث ينتشر بها الكثير من الأمراض، مشيراً إلى أن هذا الوضع سائد قبل اندلاع الثورة السورية. وقال "عثمان"، خلال كلمته بمؤتمر إطلاق حملة: "سوريا وطن لا سجن": "هذه حالة السجناء، والمعتقلين السوريين، وهي تتفاقم يوماً بعد يوم".
وطالب بضرورة الإفراج عن "سجناء الرأي" في سوريا، وعلى رأسهم "السجينات"، موضحاً أن "السجينات" في سوريا يتعرضن لأشد الانتهاكات التي تصل إلى حد الاغتصاب.
وأضاف الأمين العام المساعد للمنظمة العربية لحقوق الإنسان: "هناك فضيحة جديدة تلاحق النظام السوري، قبل انعقاد "جنيف 2"، وهي قتل ممنهج واسع النطاق ضد السجناء؛ نتج عنه قتل 11 ألف سجين، من شدة التعذيب، وتجويع بعضهم".