أثارت فعالية سفاري "درب الحاج"، من ضمن فعاليات "مهرجان رضوى البري الأول"، الكثير من ردود الأفعال من السياح الأجانب الذين أبدوا سعادتهم بالتعرف على أهم الآثار التاريخية التي تتميز بها محافظة ينبع، وذلك خلال الفعالية التي انطلقت أمس السبت، كأهم فعاليات "مهرجان رضوى البري". وتحرك الوفد المكون من أكثر من 40 أسرة من أمريكا وألمانيا وكندا والهند، عبر موكب من سيارات (الجيب)، طافت بهم بين الصحاري والجبال؛ ليشاهدوا درب الحجيج الذي كانوا يمرون به قبل مائة عام أو أكثر، وعبروا عن سعادتهم الغامرة بالتعرف على تلك المعلومة التاريخية القيمة، واستمتعوا بتراث البادية وأجوائها.
وطاف الوفد الزائر أرجاء موقع "مهرجان رضوى البري" من قرية التراث للسوق الشعبي، ومعرض الصقور، واستمتعوا بشرب القهوة العربية في جلسة بدوية خالصة في بيت الشعر، وعلى أنغام شعراء البادية، وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية وهم يحملون الصقر، ويركبون الإبل ويتجولون به.
كما أبدوا سعادتهم بالمشغولات اليدوية والقطع التراثية، والتي قام الكثير منهم بالشراء من عددٍ من الأسر المنتجة؛ لتقديمها كهدايا إلى أهلهم وأصدقائهم عند رجوعهم إلى بلدانهم.