فازت هيئة الهلال الأحمر السعودي بجائزة الشرق الأوسط للتميز لعام 2014م، في مجال خدمة عملاء قطاع الرعاية الصحية، التي يقدمها معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز، على هامش المؤتمر ال 12 للتميز والعناية بخدمة العملاء في مؤسسات الحكومة الذكية وقطاع الأعمال بدول مجلس التعاون الخليجي. وعقد المؤتمر في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط حضور كبير من صناع القرار والقيادات التنفيذية وكبار الشخصيات والمسؤولين في المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال والمنظمات الإقليمية والدولية وأعضاء السلك الدبلوماسي في الإمارات العربية المتحدة.
وقال الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز: "نشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم اللامحدود والمتابعة المستمرة لكل ما يخدم العمل الإسعافي والإغاثي ويساهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية الإسعافية في جميع أنحاء المملكة".
وأضاف: "نجاح هيئة الهلال الأحمر السعودي يرجع إلى قدرتها على رسم الخطط الإستراتيجية وتنفيذها بدقة عالية بشكل يحقق درجات الرضى المطلوبة، وذلك من خلال العمل المؤسسي الذي يحاكي التطور وإعادة هيكلة مفاهيم وأساليب العمل الإداري والفني ضمن مراحل تطويرية تتبناها هيئة الهلال الأحمر لتعزيز كفاءة أداء الفرق الإسعافية الجوية والأرضية وغرف العمليات وكذلك الجانب الإغاثي والتطوعي".
وأردف: "هيئة الهلال الأحمر السعودي نالت هذه الجائزة رغم التنافس الكبير والمحموم مع العديد من الجهات الدولية المتخصصة في مجال خدمات العملاء بقطاع الرعاية الصحية، حيث حصلت على أعلى تقييم من الخبراء المعتمدين في هذا المجال وفق المعايير المعتمدة".
وتابع: "المعايير المعتمدة تضمنت أن يكون هنالك تميز للجهة في تطوير البنية التحتية والتقنية وتوفير كافة الخدمات الصحية والتسهيلات اللازمة لمختلف العملاء، وكذلك تميزها في معالجة اقتراحات وشكاوى العملاء بشفافية وفاعلية، إضافة لقدرة موظفيها على تقديم النصح والدعم للمتعاملين بسرعة وكفاءة".
جدير بالذكر أن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز أدى، على مدى السنوات الماضية، دوراً حيوياً في تطوير المعارف والخبرات؛ منطلقاً من رؤية واضحة في تطوير المجتمع، فضلاً عن دوره في ترسيخ أسس التميز والتنافسية داخل المؤسسات وبين قياداتها.
وحرص المعهد على تسليط الضوء على الإنجازات وتكريم أفضل الممارسات، والمساهمات المتميزة من القادة، وصنّاع القرار، والتنفيذيين، والمؤسسات وقياس مدى التزامهم ببناء وترسيخ الفكر القيادي وتعزيز ثقافة التميز والابتكار، وذلك في كافة القطاعات الحكومية وقطاعات الأعمال.