تجاوزت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، كل «الانتقادات»، التي يسوقها المسافرون عبر الجسر، و»الاتهامات بالتأخير والتعطيل»، إذ حصلت المؤسسة على جائزة «معهد الشرق الأوسط للتميز» في نسختها السابعة، في مجال «التميز في خدمة العملاء»، وذلك بعد رصد المعهد جوانب «تميّز» متعددة في أداء المؤسسة، ودعمها لخدمات المرافق في جسر الملك فهد، التي أدت إلى «تطوير وتحسين الخدمات لمرتادي الجسر وعابريه، مواكبةً بذلك التطوير السريع الذي يشهده العالم في مجال نشر ثقافة العناية بخدمات العملاء» بحسب ما جاء في بيان أصدره المعهد. وكرم معهد «جائزة الشرق الأوسط للتميز»، المدير العام للجمارك السعودية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد صالح الخليوي، خلال احتفال أُقيم في مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، أخيراً. وتسلم الجائزة نيابةً عنه المدير العام للمؤسسة بدر العطيشان، الذي أوضح أن «الجائزة مُنحتْ للمؤسسة استناداً إلى المعايير الدولية، والمنهجيات العادلة في اختيار الأفضل، ضمن المنافسة والتميز في المؤسسات والدوائر الحكومية والشركات العالمية في خدمة المتعاملين». وعبر المدير العام للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، عن شكره لمدير المعهد والقائمين على جائزة «الشرق الأوسط للتميز» على اختيار المؤسسة، للحصول على جائزة «العناية في خدمة العملاء». ويقوم المعهد سنوياً، ومنذ نحو 18 عاماً بتنظيم الجائزة، بهدف «دعم الممارسات المتميزة، وترسيخ الأُسس والمفاهيم التنافسية في المؤسسات وبين قيادات المستقبل، وتكريم الأفضل منها في أداء مهماتها بكفاءة عالية». ويقدر عدد المسافرين الذين يعبرون جسر الملك فهد سنوياً، بنحو 18 مليون مسافر. ويحوي الجسر 96 مساراً في كلا الاتجاهين، وتضم الجوازات، والجمارك، ونقاط التأمين، وتسليم أوراق العبور. وسجل الجسر أعلى معدل عبور للمسافرين في العام 2010، إذ بلغ عددهم في يوم واحد 110 آلاف مسافر، وذلك خلال إجازة عيد الأضحى. فيما يُقدر متوسط معدل مرور المسافرين خلال الإجازات بنحو 55 ألفاً.