أثارت تغريدات على "تويتر" منسوبة لعميد شؤون الطلاب في جامعة الملك سعود، خلال اليومين الماضيين الشارع الرياضي، عقب هجومه على الإعلاميَّيْن بتال القوس، وتركي العجمة وإعلاميي نادي النصر. ونشر الحساب الذي حمل اسم وصورة عميد شؤون الطلاب بالجامعة، تغريدات قال فيها: "بتال والعجمة وجهان لعملة واحدة... اللعب مع الكبار، بتال والعجمة أذرعة النصر السرطانية في أجساد الأندية السعودية".
وأضاف: "عواجيز الإعلام النصراوي دخلوا في هستيريا، بعد أن حرموا الفرحة لمدة طويلة... كيف سيكون حالهم إذا لم يحقق فريقهم البطولة؟!".
وواجه عميد شؤون الطلاب بالجامعة هجوماً من الجماهير، خاصة جماهير نادي النصر، التي استغربت صدور هذه الاتهامات والعبارات التي تدعو للتعصب الرياضي، من مسؤول عن شؤون الطلاب، في واحدة من أكبر الجامعات السعودية.
"سبق" أجرت اتصالات وبعثت برسالة نصية على هاتف عميد شؤون الطلاب بالجامعة للتوضيح حيال ما يجري تداوله، ولكنها لم تتلقَّ أي رد.
من جهته رد الإعلامي تركي العجمة على تغريدات عميد شؤون الطلاب، وذلك في حلقة برنامج كورة على روتانا خليجية مساء أمس حيث قال: "تأكدنا أن الحساب صحيح والتغريدات صحيحة وصدرت من عميد شؤون الطلاب، والتي تحدث فيها ووصفنا فيها والزميل بتال بأننا أذرعة سرطانية نصراوية في الإعلام، ما عندنا شيء نقوله، نحن نقول فقط هذا عميد شؤون طلاب في واحدة من أعرق وأهم الجامعات بالمملكة يقدم هذا الفكر".
وأضاف "العجمة" قائلاً: "نحن لدينا في المملكة التعليم اسمه وزارة التربية والتعليم، هذا مفروض رجل تربوي، اختلف مع اللي تبي تختلف معاه، أنا كنت أعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي وأعرف يعني أيش مريض سرطان، وأعرف يعني أيش سرطان عساه الله أن يشفي مرضاه من المسلمين، ما هو وصف ممكن تستخدمه في الرياضة ولا هو وصف ممكن تستخدمه عند اختلافك مع أحد، ترى السرطان قصة من العذاب والألم والحزن النفسي والجسدي والأسري، ما يستخدم بهذه الطريقة".
وأكمل: "فيه ناس قالوا لي لا تتكلم عن الموضوع يمكن الرجل باحث عن شهرة، لكن للأسف لو أي شخص كتب هذا الكلام من الإعلاميين، ونحن تعرضنا لكثير من الثناء وكثير من النقد وكثير من الشتائم ولم نرد عليها".
وقال: "خطورة هذا الموضوع أن من يقف عليه رجل تربوي يتعامل بشكل يومي مع طلاب جامعة، مع طلاب في صرح تعليمي مهم، وهذه الخطورة، فيما يخصني والله العظيم ما هو هامني، وأقول الله يسامحه لن أرفع قضية".
واختتم "العجمة" حديثه قائلاً: "الخطورة في مكان هذا الرجل، مكان تربوي بحت، لم نستعجل، تأكدنا من صحته، لكن على أولياء الأمور أن يتأكدوا بأن هذا الرجل لا يقترب من أبنائهم في الجامعة".