يطلق "أصدقاء ملتقى الشباب بمنطقة مكةالمكرمة"، خلال الأيام المقبلة، حملة لرصد الآبار المفتوحة والمكشوفة، التي تشكل خطراً على مرتادي الأماكن الزراعية والبرية، في 16 محافظة من محافظات منطقة مكةالمكرمة، وذلك برعاية "سبق". وقال المشرف العام على "أصدقاء ملتقى الشباب بمنطقة مكةالمكرمة"، يوسف الزايدي: "فعالية "رصد الآبار" تهدف إلى تعزيز التعاون مع إدارة الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، حيث سنرصد أماكن الآبار المفتوحة والمكشوفة، الموجودة في الأحياء أو القريبة من المدارس أو أماكن التخييم، ثم نبلغ إدارة الدفاع المدني، في إطار الحرص على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في محافظات منطقة مكةالمكرمة".
وأضاف: "فعالية "رصد الآبار" ستركز على محافظات منطقة مكةالمكرمة الزراعية، لأن هذه المحافظات عانت من مخاطر السيول والأودية، ونشير إلى مشاركة طلاب التعليم العام والعالي، في جهود البحث عن الآبار المكشوفة وإبلاغ الدفاع المدني بشأنها، بعد تنظيم هؤلاء الطلاب عبر مجموعات متعددة في مختلف المحافظات".
وقال قائد فريق العمل في محافظة الجموم، محمد المنجومي: "فعالية "رصد الآبار المكشوفة"، تأتي كمحاولة للقضاء على هذه الظاهرة، وتوعية الشباب، وتطبيق شعار ملتقى الشباب في دورته الرابعة وهو "إيجابية التفكير وصدق العمل".
وقال قائد الفريق في محافظة ميسان، سلطان الثقفي: "مشكلة الآبار تعتبر من المشكلات الأزلية لكن "أصدقاء الملتقى" قرروا التوجه إلى وزارة الزراعة، للحصول على أرقام التواصل، ومواقع الآبار التي حفرت بعد الحصول على ترخيص من الوزارة، إضافة إلى التواصل مع الجهات غير المعتمدة كشيوخ القبائل، للوصول إلى أماكن الآبار التي حفرت من دون تراخيص سواء كانت آباراً ارتوازية أو أخرى عادية، وذلك للوقوف عليها وتسويرها، أو تشبيكها، وإبلاغ إدارة الدفاع المدني بشأنها".
وقال قائد فريق العمل في محافظة الطائف: "أبرز الخطوات التي سنتخذها خلال عملية رصد الآبار المكشوفة، ستكون إجراء مسح بمعرفة عدة فرق في منطقة مكةالمكرمة، والقرى المجاورة لها، ثم وضع علامات على مواقع الآبار المكشوفة، تمهيداً لإبلاغ الجهات المختصة كإدارة الدفاع المدني".
وأضاف: "الإجراء الوقائي المجتمعي الذي سينفذه "أصدقاء ملتقى الشباب" في منطقة مكةالمكرمة، سيتمثل في إطلاق حملة توعوية إلى جانب جهود الرصد الميداني، وذلك لنشر الطرق الوقائية للتعامل مع هذه المشكلة، وسنحاول إيصال صوتنا في مدارس التعليم العام والجامعات، وسنستغل كذلك أحد المجمعات التسويقية، لضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة.