في صحيفة " الحياة " وتحت عنوان " السيف ( الأجرب )... وعلاقات وثيقة بين السعودية والبحرين " قدم الصحفى محمد الرويشد عرضاً لقصة " السيف الأجرب " أشهر السيوف في الجزيرة العربية، والذى قال عنه الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة رحمه الله، عم ملك البحرين " أن هذا السيف شريان دم، يربط آل خليفة بآل سعود. " وفي مقاله " البطالة ثم البطالة ثم البطالة !! " بصحيفة " عكاظ " يطلق الكاتب الصحفى خلف الحربى صيحة تحذير شديدة اللهجة ضد البطالة معتبراً أنها المحرك الأساسي لكل المشاكل والظواهر الدخيلة علينا مثل العنف الأسري والإرهاب والمخدرات والسرقات ، وان الشباب ثروة أغلى من البترول يجب أن نستغلها لصالح الوطن.
" الحياة " تقدم قصة " السيف الأجرب " .. شريان الدم الذى يربط آل خليفة بآل سعود
في صحيفة " الحياة " وتحت عنوان " السيف ( الأجرب )... وعلاقات وثيقة بين السعودية والبحرين " قدم الصحفى محمد الرويشد عرضاً لقصة " السيف الأجرب " أشهر السيوف في الجزيرة العربية، والذى قال عنه الأمير محمد بن سلمان آل خليفة رحمه الله، عم ملك البحرين " أن هذا السيف شريان دم، يربط آل خليفة بآل سعود. " يقول الرويشد "لا تزال حكاية «السيف الأجرب» الموجود في البحرين ويعود إلى مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود تشغل المؤرخين والرأي العام. وذلك فيما أكملت البحرين استعداداتها لاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود اليوم (الأحد)، والذي يرتقب أن يغادر المنامة غداً (الاثنين) لينتقل إلى المنطقة الشرقية ". وتعرف الرويشد على قصة " الأجرب " من شاكر الصايغ أشهر صانع سيوف في الخليج العربى الذي ينتمي إلى عائلة بحرينية عرفت بصناعة السيوف العربية لكثير من القادة والشيوخ، يقول الصايغ " كان «الأجرب»، وهو الأشهر في تاريخ السيوف العربية المتأخرة، استقر في البحرين منذ ما يربو على قرن ونصف القرن. وهو سيف الحكم للدولة السعودية وموروث ملكي مُهم جداً». ووصل «الأجرب» إلى المغفور له الملك عبدالعزيز بعد توحيد المملكة، وبعد أن اجتمعت القبائل تحت ظله .. نزل الملك عبدالعزيز ضيفاً على أسرة آل خليفة، في الوقت الذي كان الصاغة وصانعو السيوف منهمكين في تجهيز الأسلحة .. وكان الملك متمسكاً في جميع تنقلاته بهذا السيف الغالي، الذي كان من الموروثات الملكية، وخلال زيارته للبحرين قمنا بصيانته وتجديده، من خلال الجراب الخارجي الذي كان من الذهب، فيما كانت القبضة من العاج. وكان الملك عبدالعزيز يتفاءل به كثيراً" . ويضيف الصايغ " إن هناك أمراً ربما يجهله الكثيرون، وهو أن السيف الذي يوجد أسفل عبارة التوحيد في العلم السعودي هو دلالة على السيف الأجرب الذى صنع مثله ثلاثة سيوف طبق الأصل، سُلمت إلى الملك عبدالعزيز قبل مغادرته البحرين" ويقول الصايغ " أن الملك عبدالعزيز أعطى «الأجرب» لجماعة استجاروا به، فأمرهم بأن يخرجوا إلى البحرين، ويسلموا السيف إلى آل خليفة، وأخبرهم بأنهم ما ان سيروا السيف سيكرمونهم، ويستقبلونهم بحفاوة. وسُلم السيف إلى الشيخ حمد الأول. وهو السيف الذي قال فيه تركي بن عبدالله بيت الشعر الشهير: يوماً كلٍ من رفيقَهْ تْبَرَّا حطّيت «الأجرب» لرفيقٍ مْبَارِي
ويقول الرويشد " تناقل الأجرب بعد ذلك حاكم تلو آخر في البحرين، إلى أن وصل إلى الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة، عم ملك البحرين، وكان حريصاً عليه جداً. " ويروى الصايغ «ان الشيخ محمد بن سلمان ( رحمه الله ) كان يردد دائماً أن هذا السيف شريان دم، يربط آل خليفة بآل سعود. وكان يرى فيه علامات الأخوة والصداقة والمحبة والسلام بين العائلتين الملكيتين. ووضع «الأجرب» في حجرة خاصة، لم يسمح لأحد بأن يقترب منها. وكان يقوم بتنظيفه شخصياً، تكريماً له"وينهى الرويشد بقوله " تتضارب المعلومات والأخبار حول مسمى السيف، فهناك من يرجح أن تسميته تعزى إلى وجود صدأ في بعض أجزائه. وآخرون يرجحون تفسيرات أخرى. لكن التسمية تدل على قدم «الأجرب» وعراقته".
الحربي محذراً: البطالة.. المحرك الأساسي للعنف الأسري والإرهاب والمخدرات والسرقة
في مقاله " البطالة ثم البطالة ثم البطالة !! " بصحيفة " عكاظ " يطلق الكاتب الصحفى خلف الحربى صيحة تحذير شديدة اللهجة ضد البطالة معتبراً أنها المحرك الأساسي لكل المشاكل والظواهر الدخيلة علينا مثل العنف الأسري والإرهاب والمخدرات والسرقات ، وان الشباب ثروة أغلى من البترول يجب أن نستغلها لصالح الوطن."، يقول الحربى " في زاوية الإعلانات المبوبة الخاصة بإحدى الصحف الكبرى نشر الإعلان التالي: (20 ألف ريال لمن يقوم بتوظيفي في أي وظيفة وأي مكان بشرط حكومية .. عاجل)، ومازال هذا الإعلان العجيب موجودا في موقع الصحيفة الإلكتروني حتى كتابة هذه السطور، فصاحبه الذي ضاقت به السبل لم يجد طريقة للبحث عن (أي وظيفة في أي مكان) سوى الرشوة أو (الإكرامية) كي يتخلص من البطالة التي تأكل روحه، لا يعرف الشباب ما الذي يتوجب عليهم فعله كي يتخلصوا من هذا الشبح الرهيب الذي يسمى البطالة .. أما الفتيات فقد وصلن مرحلة من اليأس جعلت منهن كائنات إنترنتية يبحثن عن وجودهن في عالم خيالي، لا يملك الشاب ثمن بنزين السيارة ولا تستطيع الفتاة تسديد فاتورة الجوال مهما كانت بسيطة، وبين حالة الانكسار السلبي وحالة التمرد النزق تضيع أجمل سنوات العمل وتتكسر طموحات مشروعة وتغرق الكثير من المبادئ في بحر الحاجة" . ويضيف الكاتب محذراًً " في أحيان كثيرة أشعر بأننا لا نقدر خطورة ارتفاع معدلات البطالة، نتعامل مع المشاكل الناجمة عنها دون أن نعترف بأنها المحرك الأساسي لكل هذه المشاكل، نقيم الندوات والمؤتمرات لدراسة الظواهر الدخيلة علينا مثل العنف الأسري والإرهاب والمخدرات والسرقات ونتجاهل حقيقة مهمة وهي أننا لو ركزنا الجهود على محاربة البطالة لانخفضت معدلات هذه الظواهر المرعبة إلى أقل مستوياتها" وينهى الحربى مؤكداًً على قيمة العمل بقوله " الوظيفة لا تعني موردا للدخل فقط، بل هي وسيلة أساسية يحقق من خلالها الشباب ذواتهم، والتعامل مع معدلات البطالة المرتفعة باعتبارها أمرا واقعا لا يمكن الفكاك منه، يعني باختصار قبولنا بكل المشاكل الناجمة عنها، فالشباب ثروة أغلى من البترول يجب أن نستغلها لصالح الوطن."