طالبت الحكومة البريطانية السلطات الليبية بفتح تحقيق حول "مقتل رجل بريطاني وامرأة نيوزيلندية" على أراضيها، حسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وكانت جثتا مواطن بريطاني وسيدة من نيوزيلندا قد عثر عليهما بشاطئ غرب ليبيا، قرب منشأة نفطية.
من جانبها قالت الخارجية النيوزيلندية إنها تعمل عن قرب من مسؤولي القنصلية البريطانية في ليبيا.
الحكومة البريطانية لم تعلن بعد اسم "القتيل"، لكنها أعلنت أنها اتصلت بأسرته بالفعل.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية: "إننا نطالب السلطات الليبية بفتح تحقيق شامل حول هذا الحادث المفجع، وأن تبذل كل ما في وسعها لإخضاع الجناة والمخططين لهذه الجريمة لمحاكمة عادلة".
من جانبها أكدت الخارجية النيوزيلندية في بيان رسمي أن الجثتين قد عثر عليهما قرب مدينة صبراتة.
وقال البيان: "إننا نعمل عن قرب مع المسؤولين في القنصلية البريطانية في ليبيا، والذين سافروا من طرابلس إلى صبراتة، ونحن على اتصال مستمر بهم، وعلى تواصل مع أسرة الضحية، ونقدم لهم الاستشارات القنصلية المطلوبة".
وقال البيان إن ظروف وملابسات الحادث غير معروفة حتى الآن لكنها ستتضح بعد التحقيقات التى ستجريها السلطات الليبية.
وقال مراسل "بي بي سي" إن ممتلكات الضحيتين لم تمس، وهو ما يضفي مزيداً من الغموض على سبب الوفاة حتى الآن.