نفى الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، ما نُشر في إحدى الصحف المحلية، حول ما تعرض له طفل الحضانة بأبها، حيث قالت بالنص: "تقرر تنويمه وإجراء عملية جراحية له "الناسور"، وتعرض الطفل خلال تنويمه لتحرش جنسي واعتداء"، مؤكداً أن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة تنفي ما ورد في هذا الخبر جملة وتفصيلاً. وأضاف "النقير": أصدرت المديرية تصريحاً أفادت فيه بأن الطفل استقبله مستشفى عسير بعد إحضاره من دار الحضانة بأبها بشأن حاجته إلى عملية "ناسور"، وأشير في التصريح إلى أن الطبيب المعالج أثناء إجراء العملية اشتبه بوجود اعتداء جنسي على الطفل، وبالتالي تم إبلاغ الجهات المعنية، التي أحالت الحالة إلى إدارة الطب الشرعي بناء على خطاب مستشفى عسير المركزي.
وتابع "النقير": من خلال ما تقدم يتضح أن مستشفى عسير هو من أبلغ الجهات المعنية عن الواقعة، وهو من اشتبه بحدوث الاعتداء الذي لم يثبت حتى الآن، وإن وقع فلم يقع داخل مستشفى عسير.
واختتم الناطق الإعلامي بصحة عسير: "آمل نشر هذا التوضيح مع احتفاظ "صحة عسير" بالمطالبة بحقها القانوني من الصحيفة، من خلال الجهات المعنية، مع العلم بأن الصحفي لم يتصل أو يأخذ أي معلومات من المصادر الرسمية بصحة عسير، وهو الناطق الإعلامي".