أنهت القوات الأمنية العراقية إزالة خيم الاعتصام المناهض للحكومة في محافظة الأنبار، وفتحت الطريق الذي بقي مغلقاً لعام. وقال المتحدث الحكومي علي الموسوي: "أكدت مصادر العمليات العسكرية في الأنبار أن الشرطة المحلية والعشائر، وبالتنسيق مع الحكومة المحلية في الأنبار، انتهت من إزالة الخيم التي في الساحة وفتحت الشارع الذي كان مغلقاً".
واندلعت في مدن عدة في محافظة الأنبار غرب العراق، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحين مجهولين، ولم يعرف على الفور حجم الخسائر في صفوف الجانبين.
وقال مصدر أمني في المحافظة: "جميع الاتصالات الهاتفية واللاسلكية قطعت عن مدينة الرمادي مركز المحافظة ابتداءً من فجر اليوم".
وتصاعدت من مكبرات الصوت في مساجد المدينة التكبيرات والنداءات التي تحث الأهالي على حمل السلاح والقتال.
وتشهد محافظة الأنبار منذ ثمانية أيام حملة عسكرية واسعة؛ تقول السلطات إنها تستهدف معسكرات تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في صحراء المحافظة.
وكان رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، قد هدّد بحرق خيم ساحات الاعتصامات في محافظة الأنبار في حالة عدم رفعها، متهماً هذه الساحات بإيواء مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة.