تلقت "سبق" الكثير من الاتصالات والرسائل، من خريجات الكلية المتوسطة والبديلات المستثنيات، ومعلمات محوالأمية، نقلن خلالها تهنئتهن وترحبيهن بقدوم الأمير خالد الفيصل وزيراً لتربية والتعليم، معتبرات بأنه الفرج القادم، بتحقيق حلمهن بالتوظيف والتثبيت بلا شروط وتنفيذ الأوامر الملكية الكريمة، أسوة بزميلاتهن اللاتي تم تثبيتهن بلاشروط. وقالت المعلمة البديلة موضي الشريف: نتأمل خيراً كبيراً مع الأمير الحكيم والمحبوب خالد الفيصل ونناشده بتثبيتنا بلاشروط، حتى يتم تحقيق العدل والمساواة أسوة بباقي زميلاتنا البديلات اللاتي تم تثبيتهن بلاشروط وهن على رأس العمل الآن.
وتحدثت نحاء السبيعي خريجة الكلية المتوسطة بقولها: "في البداية أقدم التهنئية الصادقة من خريجات الكلية المتوسطة للأمير خالد الفيصل على الثقة الملكية وتعينه وزيراً للتعليم وبالنسبة لوضعي هو أني تخرجت قبل حوالي 15 سنة، وتم استبعادنا من جدارة بعد أن كنا في الترشيح على الخانة الثالثة بعد البكالوريوس ومع الرفع لولاة الأمر حفظهم الله، تم تكوين لجان خرجت بتعييننا على المرتبة الخامسة وفتح لنا الحصر والمطابقة، وبعد ذلك وجدنا الصمت من الوزارة".
وأضافت: "بعد مراجعتنا للوزارة وجدنا الرد القاسي أنه تم استبعاد بديلات الكلية المتوسطة من التثبيت، مخالفاً بذلك للأمر الملكي وما نص عليه بتثبيت كل من تعاقدت معلمة بديلة".
وقالت معلمة محو الأمية "أم خالد " من الرياض: عملت معلمة محو أمية متعاقدة حوالي 12 سنة حتى اليوم، وبعد صدور قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- بتثبيت جميع المعلمات المتعاقدات على بند محو الأمية رفعت جميع شهاداتي وخبراتي، مع زميلاتي بمدرستي أيضاً، ولكن مضت الشهور ولم يتحقق حلم التثبيت علماً أن إدارة منطقتي قامت بتوجيهي للعمل صباحي وراتبي ثلاثة آلاف ريال فقط ".
وقالت الكثير من المعلمات: نعتبر تعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم الفرج القادم لنا، في إنهاء معاناتنا التي استمرت سنوات، دون إيجاد حل عاجل لها من الوزارة.