ألقت شرطة العاصمة المقدسة القبض على عصابة مكونة من خمسة أشخاص، هم امرأتان ورجل من الجنسية الإندونيسية مخالفون لنظام الإقامة ومقيمان يمنيان، على خلفية قيامهم بعمليات سلب وسرقة وانتحال صفة رجال الأمن لسلب ضحاياهم بعد إغرائهم بالزواج عرفياً من إحدى عضوات العصابة . وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" أن زعيم العصابة - وهو من الجنسية اليمنية - تزوج من إحدى العضوتين الإندونيسيتين، وقام بتصويرها في أوضاع مخلة ومن ثم عرضها على بعض العمالة الوافدة من جنسيات مختلفة لممارسة الرذيلة معها بمقابل مادي تحت غطاء زواج المتعة. وأوضحت مصادر "سبق" أن الإندونيسية الثانية والمقيم اليمني الآخر انضما إلى العصابة وأضحوا يمارسون الرذيلة وكسب المال من خلالها، حيث يقوم المقيمان اليمنيان بعرض صور المرأتين على أبناء جنسهم والعمالة الأخرى للزواج منهما عرفياً، بينما لجأت الإندونيسيتان وأثناء وجودهما في سكن أزواج المتعة لسرقة أجهزة الجوال وما خف وزنه وغلا ثمنه بالاتفاق مع زعيم العصابة . في هذه الأثناء تمكن عامل مقيم من القبض على المرأة وهي تقوم بسرقته فضربها وسلب جوالها وأساورها الذهبية، عندها داهم زعيم العصابة ورفيقه منزل العامل منتحلين هوية ضابط برتبة نقيب بالبحث الجنائي فسلبا مدخرات العامل، فتقدم العامل ببلاغ لدى مركز شرطة المنصور والذي بدوره أحال البلاغ إلى إدارة البحث الجنائي. ومن خلال توفر التقنيات الحديثة بالأجهزة الأمنية تم تحديد موقع أفراد العصابة في مدينة جدة . وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان أن الجناة تم القبض عليهم والتحقيق معهم في مركز شرطة المنصور، وجرى إحالتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام. هذا وما زال التحقيق جارياً .