شيَّع آلاف من أهالي مدينة المنصورة المصرية، بعد عصر اليوم الثلاثاء، جثامين 14 شخصاً، قضوا في تفجير استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية فجر اليوم. وقام آلاف من أهالي مدينة المنصورة، في مركز محافظة الدقهلية شمال القاهرة، بتشييع جثامين 14 شخصاً، غالبيتهم من ضباط وجنود الشرطة، قضوا في انفجار استهدف مبنى مديرية أمن الدقهلية في الساعات الأولى من اليوم، إلى مثواهم الأخير، بعد أن أدوا صلاة الجنازة على الجثامين بمسجد "النصر" الكبير بالمدينة.
وشارك في مراسم التشييع، وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، ومدير أمن الدقهلية، اللواء عمر الشوادفي، والقيادات الشعبية والتنفيذية في المحافظة، فيما ردَّد المشيّعون هتافات مطالبة بتقديم مرتكبي الحادث إلى القضاء.
إضافة إلى ذلك، قال مصدر محلي: إن عدة مسيرات تضم آلاف المواطنين طافت أنحاء مدينة المنصورة، حيث ندَّد المتظاهرون بالحادث الذي وقع في الساعات الأولى من اليوم، وأسفر عن مقتل 14، وإصابة أكثر من 100 آخرين.