فيما لا تزال المفاوضات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية «قسد»، والإدارة السياسية الجديدة في دمشق بهدف التوصل إلى حل، انتهى اجتماع ثلاثي ضم قوات سورية الديمقراطية (قسد) ومجلس سورية الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية في شمال شرقي سورية، إلى رؤية موحدة حول مستقبل البلاد. واتفق المجتمعون، اليوم (الثلاثاء)، على دمج قوات قسد ضمن الجيش السوري الجديد وعودة المؤسسات الحكومية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية. ودعا اللقاء الرئيس السوري أحمد الشرع إلى زيارة شمال شرقي البلاد، ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين وإعادة النازحين من كل المخيمات إلى مدنهم ومناطقهم وقراهم. واعتبرت القوى الرئيسية الثلاث في شمال شرقي سورية أن تلك المخرجات تشكل رؤية داخلية وأساساً لبدء مفاوضات حقيقية مع الحكومة السورية للعمل على تطبيقها وفق آليات يُتفق عليها بين الطرفين. وجاء هذه التوافق بعد إطلاق وزارة الدفاع السورية مساعيها لدمج الفصائل المسلحة ضمن الجيش الجديد المزمع تشكيله.