بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة بمقر الإمارة بالعاصمة المقدسة, اجتماع لجنة الحج المركزية، للاطلاع على تمام جاهزية الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك 1446ه. وأكد نائب أمير منطقة مكةالمكرمة ضرورة تضافر الجهود واستشعار المسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة قاصدي المسجد الحرام إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتقديم أفضل الخدمات لهم. واستعرضت وزارة الحج والعمرة جاهزيتها لاستقبال المعتمرين القادمين من الخارج وتأكيدها على جميع شركات ومؤسسات العمرة الالتزام بالمحددات الزمنية ومتابعة مغادرة جميع المعتمرين وفق جداول برامج عمرتهم وقبل تاريخ الأول (1) من ذي القعدة وفقًا للأنظمة والتعليمات الصادرة في هذا الصدد، والتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة وإبلاغهم بالمحددات الزمنية المحدثة لتأشيرات العمرة. كما أكد سموّه أهمية متابعة الوزارة لرفع مستوى الجاهزية من قبل شركات ومؤسسات خدمة المعتمرين وبالتنسيق مع الجهات العاملة في منظومة العمرة خلال شهر رمضان وشوال لمواكبة الأعداد الكبيرة المتوقعة لقدوم ومغادرة المعتمرين. كما اطلعت اللجنة على جاهزية الخدمات البلدية التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة في عموم مكةالمكرمة وبالذات في المنطقة المركزية استعدادًا لشهر رمضان، شملت أعمال الصيانة ومشاريع التجميل، خدمات النظافة، وخدمات الإصحاح البيئي، حيث انتهت إعادة تأهيل أرصفة المشاة بمحور الأمير محمد بن سلمان بطول 1500م، وتوزيع 31 كرسي انتظار وحاويت نظافة، وتوفير 1555 قوة بشرية عاملة و126 معدة لتقديم خدمات النظافة على مدار 24 ساعة، كما جُهِّزَت المناطق المحيطة بمسجد جعرانة ومسجد أم المؤمنين السيدة عائشة لاستقبال المعتمرين، وتقديم خدمات النظافة بهما، إضافة لتجهيز وتهيئة 5 مواقف خارجية للمركبات على مداخل مكةالمكرمة وترتيب ونظافة 7 محطات نقل حول المنطقة المركزية. فيما قدمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام خلال الاجتماع جاهزية خدماتها خلال شهر رمضان المبارك والمتمثلة في النظافة، سفر الإفطار، الإرشاد المكاني، الممرات، سقيا زمزم، السجاد، العربات، الأبواب، دورات المياه، التعطير، الوقاية البيئية، البلاغات، الأمتعة، منع الافتراش، الترجمة، المصليات، الساحات، المصاحف، التطوع، الاعتكاف، مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، المكتبات، المعارض، السلالم والمصاعد، الإنارة، الصوتيات، التكييف التهوية، ومصادر التغذية الكهربائية. واستعرضت الهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة جاهزية المواقيت خلال رمضان 1446ه حيث رُفِعَت الطاقة الاستيعابية لمصليات المواقيت ومرافقها واستحداث منصة لمراقبة المواقيت، بوصفه جزءًا من المرصد الحضري في مقرها الرئيس؛ مما يسمح بمراقبة الأداء بشكل مستمر وتحديد المشاكل ومعالجتها بشكل فعال. كما عرضت الهيئة أنواع خدمات نقل المصلين والمعتمرين خلال موسم رمضان، منها خدمة النقل من المسجد الحرام وإليه، وتتضمن 3 أساليب نقل بالحافلات (المسار الترددي، المسار المرمز، المسار العادي)، خدمة أجرة مكة بعدد 100 مركبة وسائق في مرحلتها الأولى في 47 موقعًا، وخدمة حافلات مكة للنقل العام بين الأحياء بعدد 12 مسارًا. واستعرض فرع وزارة الصحة بالمنطقة جاهزية قطاعاته وأبرز أعماله خلال موسم رمضان 1446ه، حيث جُهِّزَت مواقع صحية بالمنطقة المركزية وهي: (مستشفى أجياد للطوارئ، مستشفى الحرم للطوارئ، مراكز طوارئ الحرم)، إضافة إلى تحديد تمركز الفرق الإسعافية بالمنطقة المركزية بالقرب من نقاط الإخلاء أوقات الذروة وخلال أيام الجمعة. كما اطلعت اللجنة على جاهزية هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتشمل تجهيز 99 مركزًا إسعافيا، 75 مركبة إسعافية، 789 قوة بشرية، 30 عربة جولف، 339 مسعفًا، فيما بلغ عدد المتطوعين في الحرم المكي 1400 متطوع ومتطوعة. واستعرضت اللجنة جاهزية التوسعة السعودية الثالثة وتهيئة جميع مرافق وساحات المسجد الحرام لاستقبال المصلين والمعتمرين، كما تطرقت اللجنة لآخر المستجدات المتعلقة بخطط حج 1446ه. ثم ناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.