نشرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية قائمة لما أطلقت عليه أفضل الصور المنشورة في الأخبار لعام 2013. وضمت القائمة مجموعة متنوعة من اللقطات والصور سواء لأحداث سياسية أو لقطات لمناظر طبيعية أو لكائنات فريدة من نوعها، أو أماكن عانت من كوارث طبيعية.
واحتلت صدارة اللقطات الفائزة هي صورة الألعاب النارية، التي علت ساعة "بيج بين" الشهيرة ومبنى البرلمان في العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بالعام الجديد، والتي التقطها "تال كوهين" ونشرتها وكالة حماية البيئة البريطانية.
وظهرت في القائمة أيضا صورة ل"تامي هولمز" وأحفادها الأربعة، وهم يتخذون أسفل كوبري خشبي ملجأ من عاصفة ضربت بلدة "تسمانيا" البريطانية.
واحتلت أيضا مكاناً بارزاً في القائمة لقطات اجتمع فيها ومضات البرق مع فوران بركان "ساكوراجيما" في اليابان، والتي التقطها المصور الألماني المحترف "مارتن ريتز"، ولا يزال هذا البركان خامداً لنحو مائة عام حيث كان انفجاره الضخم عام 1914 ابتلع الجزر القريبة منه، وهو ينفجر بصورة جزئية كل عام دون أن يتسبب في أخطار للسكان المحيطين بالبركان.
كما نشرت أيضا صورة للمصورة "ماركيتا كلافشنوفا" للأنهار والجبال الجليدية في أيسلندا، وظهرت كذلك صورة من الطابق ال79 لأحد ناطحات السحاب في مدينة دبي الإماراتية، والتي تظهر كيف تخترق أبراج دبي السحب بشكل بديع، وصورها "دانيال تشوينج".
واحتلت صورة المتسلق البريطاني "ليو هولدنج" مكاناً في تلك القائمة، والتي كان يتسلق فيها قمة "أولفيتانا" في القارة القطبية الجنوبية، والتي وصلت طولها لنحو ألفي و930 متراً.
وفي إطار صور المغامرات، جاءت أيضا صورة الاستعراض الجوي لطائرتين في مهرجان ملبورن الدولي للطيران، والذي طارت خلاله طائرتين قريبتين جدا من انفجار ضخم لبراميل من الديناميت، والتقطها "أليكس كوبل".
وفي السياق ذاته، ظهرت صورة لسباق سيارات بالقرب من مسار للحمم المتدفقة أسفر بركان ثائر في أيسلندا، والتي حققت نسبة مشاهدات عالية جدا، والتقطها الطالب "كرستيجان فراير"، ولقطة أخرى أيضا تم تصويرها من قبل المصور الكندي "باتريك كامبلين" لمجموعة من المغامرين يقومون بالتجديف بقوارب "الكاياك" في المياه التي تغلي بنهر "ميستاسيبي" بمقاطعة "كيبيك" الكندية.
أما بالنسبة للصور الخبرية، فكانت في الصدارة صورة الناس الذين يلتقطون صوراً بالهواتف الذكية والحاسبات اللوحية للظهور الأول لبابا الفاتيكان فرانسيس من الشرفة المركزية بالفاتيكان، والتي صورها "مايكل سون" لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وظهرت الفاتيكان في صورة أخرى أيضا، والتي ضربت فيها صاعقة برق ضخمة كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان، في اليوم ذاته، الذي أعلن فيه البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته، والتي التقطها المصور الإيطالي "أليساندرو دي ميو".
ومن الصور البرية ظهرت صورة الضفدعة الغريبة التي تم اكتشافها في صحراء ناميبيا، التي تتحمل البقاء من دون مياه لفترات طويلة؛ لأنها تقوم بشرب دموعها، والتقطها "مارتن هارفي".