يقبع الشاب عثمان (33 عاما) منذ ستة أعوام خلف القضبان في السجن العام في نجران، لقتله عاملة أثناء مشادة كلامية مع والدته. وتناشد والدته التي لا عائل لها سوى ابنها السجين، أهل الخير لإنقاذ رقبته من القصاص، بعد أن قبلت أسرة القتيلة التنازل مقابل دية نصف مليون ريال. تقول الأم «الأمراض تحاصرني ولا أستطيع توفير مبلغ الدية، لإنقاذ فلذة كبدي من حد السيف، وآمل من ذوي القلوب الرحيمة إعادته إلى ابنته التي لم يرها منذ ولادتها».