شهدت فاعليات "ملتقى الاتصال الداخلي"، المنعقد في مدينة دبي بدولة الإمارات، ورشة عمل متخصصة عن أهمية الاتصال والعلاقات العامة بالمنشآت في "إدارة الأزمات". وخلصت "الورشة" إلى أن إدارة الأزمات مسؤولية الإدارات العليا، بالتنسيق مع إدارات العلاقات العامة، كما أكدت على ضرورة تحديد الأزمات المتوقعة، وإدراكها، وتشكيل فريق لإدارة الأزمات، يساهم في سرعة الاستجابة لها.
وأوضح المدير العام ل"ترجمان السعودية" للاستشارات، هشام العمودي، رئيس لجنة العلاقات العامة بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن ورشة "الاتصال الداخلي وقت الأزمات"، التي قدمها رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الاتصال بجامعة الشارقة، خيرت عياد، تناولت العديد من المحاور من أبرزها التخطيط لإدارة الأزمات.
وأضاف "العمودي": أن "الورشة" تناولت أهمية تحديد متحدث رسمي للمنظمة، لديه مهارات التعامل مع وسائل الإعلام، والحديث مع وسائل الإعلام، وسبل تناول أسئلتها، ولديه الحد الأدنى من الإقناع، وخاصة عند التعرض للهجوم، فضلاً عن مهارات الحديث، والحوار في مجموعات.
وبين "العمودي": أن "الملتقى" وفعالياته هدف إلى إبراز أهمية الاتصال الداخلي، فضلاً عن تأهيل الممارسين المحترفين في تخصص الاتصال الداخلي.
وأضاف "العمودي": أن "الملتقى" أبرز أهمية التخطيط للاتصال الداخلي، وتوحيد ثقافة الموظفين، وما يمتلكونه من قيم ومعتقدات مهنية؛ بهدف الحفاظ على سلوك إيجابي لأفراد المؤسسة.
وتناول "الملتقى" عدة محاور، عرضت هيكلية الاتصال الداخلي وإدارته، والتخطيط الناجح له، وأسس ومهارات الاتصال الداخلي في المنظمات، وفن الاتصال بالجمهور الداخلي، خلال الأزمات المؤسسية.