أكد الناطق الإعلامي بصحة جازان محمد الصميلي، أن صحة المنطقة تفاعلت مع ما نشرته "سبق" بشأن التسعة الأيتام وأمهم المقعدة، والذين ينتظرون الكهرباء منذ ثلاثة أشهر، وقامت بالتنسيق مع الأسرة لإرسال الطب المنزلي، والوقوف ميدانياً على حالة أم الأيتام التسعة، التي تعاني من شلل واعتلالات نفسية. ويعيش حالياً الأيتام التسعة الذين يعجزون عن استذكار دروسهم في الظلام برعاية أمهم الملازمة لفراشها منذ سنوات بسبب شلل واعتلالات نفسية، وسط ضيق المعيشة وظلام الليل وحرارة الصيف وصقيع الشتاء.
ولا يجد الأطفال الأيتام في منزلهم الذي تبرع لهم به فاعلو الخير، وجمعية "البر" سوى ما يجود به الضمان الاجتماعي، والذي لا يتجاوز 2000 ريال، في حين كان يغيب الطب المنزلي عن زيارة أمهم المقعدة.
وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وجه بإيصال التيار الكهربائي لبيت تلك الأسرة، بخطابه الصادر رقم 266524 وتاريخ 2/11/1434ه، والقاضي بسرعة إيصال التيار الكهربائي للمنزل، لكن منذ ذلك الوقت والأمر يقبع في أدراج المعنيين بشركة الكهرباء وأمانة جازان.