يعيش تسعة أيتام في ظلام دامس مع أمهم التي تعاني اعتلالات نفسية وأمراضاً عضوية بقرية المرابي بمنطقة جازان. ويقوم الأيتام التسعة الذين يعجزون عن استذكار دروسهم في الظلام برعاية أمهم الملازمة لفراشها منذ سنوات بسبب شلل واعتلالات نفسية وسط ضيق المعيشة وظلام الليل وحرارة الصيف وصقيع الشتاء.
ولا يجد الأطفال الأيتام في منزلهم الذي تبرع لهم به فاعلو الخير وجمعية البر سوى ما يجود به الضمان الاجتماعي، والذي لا يتجاوز 2000 ريال، في حين يغيب الطب المنزلي عن زيارة أمهم المقعدة.
وعلى الرغم من تدخل أمير جازان بتوجيهه منذ ثلاثة أشهر بإيصال التيار الكهربائي لبيت تلك الأسرة، حيث تكرم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، بالأمر بخطابه الصادر رقم 266524 وتاريخ 2-11-1434ه، والقاضي بسرعة إيصال التيار الكهربائي للمنزل، إلا أنه ومنذ ذلك الوقت، وبعد مضي ما يقارب خمسة أشهر، ما زال الأمر يقبع في أدراج المعنيين بشركة الكهرباء وأمانة جازان.