رأس أمير منطقة الباحة، رئيس جائزة الباحة للإبداع والتفوق، مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، في مكتبه بالإمارة، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة "الجائزة" في دورتها الثانية من عامها الثاني. ودشّن الأمير "مشاري" موقع "الجائزة" على شبكة "الإنترنت"، ثم وقع على محضر اعتماد أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة في دورتها الحالية البالغ عددهم 44 فائزاً وفائزة في مختلف فروع الجائزة، إلى جانب شخصية العام الثقافية، التي اختير لها رئيس نادي الباحة الأدبي الأسبق سعد بن عبدالله المليص.
وأشاد أمير منطقة الباحة بجهود أعضاء اللجان العاملة، ودعم رجال الأعمال، ومسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة، وما قاموا به من أعمال لإبراز "الجائزة"، منوهاً بما حققته من أصداء إيجابية على المستوى المحلي والوطني في عامها الأول، الذي تشرفت فيه بأن كان ضيفها الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود.
وأكد الأمير "مشاري" أنه عندما تحجب "الجائزة" في أحد فروعها فهذا الأمر ليس مُعيباً، إذا لم يكن هناك من يستحقها؛ فلا بد أن يحمل اسم "الجائزة" من هو جدير بها.
وأشار إلى أن قيمة "الجائزة" ليست في دعمها المادي، بل في القيمة المعنوية لمن يحصل عليها تحت اسم "الباحة".
وذكر رئيس جائزة الباحة للإبداع والتفوق أن الدعم المادي ركيزة أساسية لاستمرار "الجائزة" لأنها تعتمد حالياً في مواردها المالية على الدعم من قبل الإمارة ورجال الأعمال.
ودعا الأمير "مشاري" لمناقشة المقترح المقدم من وكيل إمارة المنطقة الخاص بإيجاد مورد مالي ثابت ل"الجائزة" عبر إقامة وقف خيري باسمها؛ يتم اختيار موقعه بالتنسيق مع الجهات المعنية من الإمارة والأمانة والغرفة التجارية.
وأكد أهمية أن يكون ل"الجائزة" ثقافة معينة في أوساط مجتمع المنطقة، من خلال تعريف الطلاب والطالبات بأفرعها وشروطها، وحثّ الإدارات والجهات الحكومية على المشاركة الإيجابية في فرع الأداء المتميز عبر اختيار الإداري أو الموظف الأجدر لنيل "الجائزة".
وجدّد الأمير "مشاري" تأكيده أن الهدف الأساسي من "الجائزة" يكمن في إذكاء روح التنافس بين أفراد المجتمع كلاً في مجاله.
وأبرز أمير منطقة بالباحة التطور الذي طرأ على "الجائزة" في عامها الحالي بإضافة عدد من الفروع الجديدة، مؤكداً أنها لن تذهب إلا لمن يستحقها.