رفض صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة أن تحمل جائزة الباحة للإبداع والتفوق اسم سموه، وبرر سموه رفضه بقوله «الأفراد راحلون، أما المكان ويقصد الباحة فهي باقية» ولذلك فضل سموه أن تسمى الجائزة باسم الباحة. ودعا سموه في كلمته أهالي المنطقة من التجار ورجال الأعمال إلى دعم الجائزة ومساندتها لتؤدي دورها في خدمة أبناء المنطقة. وأوضح أن للجائزة عدة أهداف منها تحقيق ميزة تنافسية للمنطقة وبث روح المنافسة العلمية بين كافة طلاب وطالبات المؤسسات التعليمة وتشجيع الابتكار العلمي وتنمية مهاراته لدى الطلاب والطالبات وتبني الابتكارات المتميزة، إضافة لتقديم نماذج متميزة سلوكا وعلما كقدوة لأفراد المجتمع وإظهار مكانة المنطقة التعليمية ودورها في مسيرة الإبداع والتفوق العلمي وبث روح المنافية في الأداء بين المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد وإذكاء روح التنافس بين فئات المجتمع على حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي بما يحقق تطلعات المملكة في إعلاء قيمة الدين وتأصيله في نفوس أبنائها ونشره بين الناس وتحفيز أبناء المنطقة على المبادرات بما يعود بالنفع والفائدة على كافة مؤسسات المنطقة ودعم المواهب الأدبية والفنية ورعايتها. وكان سموه قد أعلن أمس بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة انطلاق جائزة الباحة للإبداع والتفوق والتي تعنى بالمواهب في كافة المؤسسات التعليمية بالمنطقة. وردا على سؤال (عكاظ) حول إيجاد مقر دائم للجائزة، قال سموه: ما يشغلنا حاليا هو إيجاد الدعم الكافي والبدء في ترشيح الفائزين الأربعة في الفروع الأولى للجائزة لهذا العام، وأضاف سموه، يمكن أن يكون المقر حاليا في الإمارة أو في أي موقع آخر، لكننا نتطلع مستقبلا أن نجد الموقع المناسب بتعاون الأمانة لبناء مقر دائم للجائزة. وحول ما إذا كانت الجائزة ستستمر بشكل سنوي، أوضح سموه أنه سيتم في كل عام تكريم المتميزين والموهوبين ولذلك فالجائزة ستسير على هذا النهج. وفي ما يتعلق باستمرار رعاية الموهوبين، قال: من يستمر في تفوقه سيكون ممن يحظى بدعم الجائزة له، كما أن مؤسسة الملك عبدالله لرعاية الموهوبين تعمل أيضا على تبني ودعم جميع الموهوبين من أبناء الوطن.