أنهت مبادرة ريادة الأعمال ببرنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود مساء الأربعاء الماضي البرنامج الأول لها في الدورة التدريبية للرخصة الدولية لريادة الأعمال وهي الرخصة الدولية الأولى من نوعها على مستوى العالم للتأهيل لدخول عالم العمل الحر، بمشاركة (46) طالبا وطالبة من مختلف كليات الجامعة. أوضح رئيس المبادرة الطالب عبد العزيز المحمود أن اختيار الطلاب المسجلين في الدورة أتى بناء على المقابلات الشخصية التي أجراها مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بالجامعة، مبينا أن مدة الدورة التدريبية كانت أربعة أسابيع موزعة على خمس ساعات يومياُ طوال الأسبوع . وأشار المحمود إلى أن مبادرة ريادة الأعمال بالتنسيق مع مركز الأمير سلمان تتهيأ لفتح التسجيل للدفعة الثانية من المتدربين على الرخصة الدولية لريادة الأعمال (ILFEN)، بالإضافة إلى فتح المجال لتمويل أكثر من (200) فرصة أخرى لطلاب وطالبات جامعة الملك سعود. وذكرت رئيسة المبادرة في كل من عليشة والملز الطالبة إيمان الغامدي أن "العمل في المبادرة كان متكاملا وممتازا. فقد تقدم أكثر من 700 طالبة خلال المرحلة الأولى رُشح منهن 25 لدخول البرنامج. فنحن نهدف في المراحل القادمة لإستقطاب وتدريب طالبات بأعداد أكبر". وأعرب مدير الرخصة الدولية لريادة الأعمال الأستاذ طلال الظفيري عن سعادته البالغة كونه جزءا من الدورة التدريبية الأولى للرخصة الدولية ومشاركته للطلاب المميزين المشاركين من مختلف الكليات والتخصصات, واصفا ذلك بالنكهة التي أضافت للدورة متعة ومذاقا رائعا. وأضاف الظفيري أن الطلاب اكتسبوا خلال الدورة التدريبية الأولى العديد من المهارات المختلفة وأساسيات الأعمال الحرة التي تجعلهم قادرين على إدارة الأعمال على الصعيد المحلي والعالمي، مؤكدا أن الدورة شهدت اختبارات تقييم للطلاب لمساعدتهم على تحديد رغباتهم وميولهم في الأعمال الخاصة بهم. وشدد مدير الرخصة الدولية لريادة الإعمال في حديثه للطلاب والطالبات على ضرورة البدء في إنشاء المشاريع الخاصة وبهم مع مراعاة عدم المجازفة بها. كما عبرت مشرفة مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بقسمه النسائي الدكتورة وفاء المبيريك عن سعادتها الغامرة بتخرج الدفعة الأولى من البرنامج، موضحة أن هذه اللحظات ما هي إلا ثمرة الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل منذ أن كان المشروع فكرة على ورق, منوهة إلى أن الطالبات أثبتن جدارتهن خلال (100) ساعة تدريبية . وفي سياق ذي صلة، افتتح معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان يوم الأحد الموافق 19 ربيع الثاني 1431ه حفل التكريم لطلاب وطالبات جامعة الملك سعود الفائزين باللقاء التحضيري والمؤتمر العلمي الأول لوزارة التعليم العالي بحضور الدكتورة الجازي الشبيكي عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة و الدكتورة أمل فطاني عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية, بتنظيم من برنامج الشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود. يهدف اللقاء إلى تحفيز القدرة الطلابية على بناء بحث علمي متكامل يخدم شريحة معنية من المجتمع وابتكار الأفكار وتطويرها ورسم صور أولية للمشاريع التي تخدم الوطن وأهله. فقد ألقى مدير جامعة الملك سعود كلمة حث فيها الطلاب والطالبات على تقديم المزيد من العطاء للجامعة لما في ذلك من رفعة للوطن والمواطن. ووضح الفرص التنافسية بين الطلاب كفرصة للابتعاث الخارجي الذي يضم 84 ألف طالب وطالبة والتعاقد مع شركة وادي الرياض للتقنية كأول شركة استثمارية تتبنى اجتهاد الطلبة وتحدث فرقًا ونقلة في التطوير والإبداع.