أنهى مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بمركز أقسام العلوم والدراسات الطبية بجامعة الملك سعود دورة الرخصة الدولية لريادة الأعمال والتي ضمت 23 طالبة واستمرت لمدة 4 أسابيع. وتعد الرخصة الدولية لريادة الأعمال الأولى من نوعها على مستوى العالم للتأهيل لدخول عالم العمل الحر تمنحها جمعية ريادة الأعمال وجهات دولية متخصصة بريادة الأعمال لمن يجتاز الاختبار المعتمد من الجهة المانحة للرخصة. وقد أوضح الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الشميمري المشرف العام على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال أن الرخصة الدولية لريادة الأعمال هي إحدى ثمرات المبادرات المتميزة التي انطلقت من جامعة الملك سعود كي تتواكب مع العالم الخارجي والمنافسة الدولية. كما أن منح الرخصة الدولية لريادة الأعمال يؤهل الشباب لبيئة الأعمال القائمة على روح المبادرة والابتكار في مجال طرح الفكرة وتحويلها إلى مشروع قابل للتنفيذ والنجاح. وأضاف الدكتور الشميمري نحن سعداء بتخريج دفعة جديدة من الدورة التأهيلية للرخصة الدولية وإقامتها لأول مرة باللغة الإنجليزية في الأقسام العلمية خاصة وأن الحماس والإقبال على الدورة وتفاعل المتدربات كان كبيرا مما حقق لها النجاح، ونأمل أن توفق الطالبات لدخول اختبار الحصول على الرخصة قريبا بإذن الله. وأوضحت الدكتورة أسماء بنت عبدالكريم الحقيل المشرفة على مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال بمركز أقسام العلوم والدراسات الطبية أن دورة ILFEN تتيح للمتدرب تعلم أسس ريادة الأعمال وتطبيقاتها من خلال تهيئته وتزويده بالمهارات والمعارف اللازمة لإنشاء مشروع ريادي صغير، وماهية خطوات إعداد خطة عمل متكاملة لمشروع افتراضي. وأضافت الحقيل أن الدورة كانت ناجحة ولله الحمد بجميع المقاييس وكانت المتدربات متفاعلات جدا مع برنامج الدورة المتميز والممتع البعيد عن الطرق التقليدية في التعليم بوجود كوادر متخصصة وبيئة تعليمية مميزة ومحفزة للإبداع الفكري. وقد قامت الطالبات بتقديم خطط عمل لمشاريع مميزة تنم عن تحقيق الدورة لأهم أهدافها وهي إتاحة الفرصة أمام المتدربات للابتكار وإظهار القدرات الإبداعية وتنمية التفكير الريادي لديهم وصقل مواهبهم بطرق علمية صحيحة بهدف أن يصبحوا أفراداً منتجين مما يحقق لهم فرصاً أفضل تنعكس بشكل إيجابي على إنتاجية الفرد و المجتمع. وأضافت حنان سعود المتحمي إحدى المحاضرات في الدورة أن البرنامج كان ناجحاً فالمحتوى العلمي شامل يعتمد على المهنية الإدارية التي يحتاجها الريادي لتأسيس وإدارة المشروعات الصغيرة، كما أنه يتم التركيز على الجانب التطبيقي ليكون الطالب جنباً لجنب مع المدرب خلال فترة البرنامج. كما بينت هاجر الظفيري مدربة في الدورة أن هذا البرنامج في حد ذاته برنامج ريادي وسيجذب انتباه كثير من الناس ويعرفهم بمفهوم الريادة كما أنه يركز على كل ما هو مهم في إنشاء مشروع صغير بتعاون المادة العلمية النظرية مع المشروع التعليمي التطبيقي الذي يعملون عليه المتدربات مع بعضهم على طريقة فرق عمل. وكان انطباع أحد المتدربات طالبة الدكتوراه سعاد الخياط عن الدورة أنها متميزة وذلك بكونها غنية بالمعلومات والأسس الهامة في ريادة الأعمال، وشكرت القائمين على المركز على تقديم مثل هذه البرامج الهادفة. وأضافت طالبة الماجستير رحاب حجار بأنها أصبحت من خلال الدورة تلم بالمعلومات اللازمة للبدء في المشروع الصغير وتعلمت خطوات تكوين مشروع ناجح مبني على أسس علميه، فالدورة تفتح آفاق جديدةأمام الطالب لينخرط في مجال ريادة الأعمال.