أكد الكاتب وعامل المعرفة أحمد العرفج أنه وُلد في بيت طين لأمٍّ لا تعرف القراءة والكتابة؛ ولذلك لا يعرف له تاريخ ميلاد ولا برجاً، موضحاً في جانب آخر أن إمارة الرياض فيها ما يكفيها، ويجب متابعة قضية مطاردة اليوم الوطني مع القضاء وإبعاد الإمارة عنها. وتفصيلاً فقد أثار الكاتب السعودي المعروف وعامل المعرفة أحمد العرفج في حلقة جديدة من "يا هلا بالعرفج"، مع الإعلامي الشهير علي العلياني على شاشة قناة "روتانا خليجية"، لهذا الأسبوع، عدة موضوعات محلية مثيرة للجدل، بالإضافة إلى التعليق على أبرز عناوين الصحف والأخبار.
وعلق "العرفج" على خبر في صحيفة الحياة بعنوان "عضو هيئة كبار العملاء يقول: متابع حسابات الأبراج في تويتر تلزمهم التوبة"، قائلاً: الأبراج تحكمت في النساء أكثر من الرجال وأصبحت تسيّر حياتهم ويتخيلون أنها قدرهم؛ لذلك فهي معوقة للتطور والتغيير" وأضاف بأن "الأبراج بالنسبة لي (كلام فارغ)! وقال "وُلدتُ في بيت طين لأمٍّ لا تعرف القراءة والكتابة؛ لذلك لا أعرف لي تاريخ ميلاد ولا برجاً".
وحول خبر بعنوان: "إمارة الرياض تكرر رفضها إطلاق المتهمين في مطاردة اليوم الوطني" قائلاً: "بأن إمارة الرياض فيها ما يكفيها، ويجب متابعة القضية مع القضاء وإبعاد الإمارة عنها؛ لأنها بيد القضاء".
وكما علق "العرفج" على خبر بقول؛ هل يجوز الترحم على مانديلا أم لا، حيث قال: "إما أن نكون عنصريين أو لا، ولا توجد تجزئة في العنصرية"، واستغرب "العرفج" من تدخل السعوديين في الأشياء التي خارج بلدهم مثل قضية مانديلا، بينما لا يصلحون أحوالهم وأحوال بيوتهم. وأضاف بأن اشتغال السعوديين بنوايا الآخرين بشكل مكثف يعبر عن فشل في تربية الذات وهذا يدل على عجزنا عن تصفية حساباتنا مع الأحياء، فانتقلنا إلى تصفية الحسابات مع الأموات.
وحول خبر في صحيفة الرياض بعنوان "الداخلية ترصد 11 ألف قضية فساد في عام" علق "العرفج" قائلاً: "يجب أن نحيِّي مسؤولي الداخلية على صراحتهم واعترافهم بتضخم قضايا الفساد وطرحهم أيضاً للحلول، وأن الاعتراف بهذا الرقم الكبير هو بداية الحل".
كما علق الكاتب أحمد العرفج على عدد من القضايا المحلية، والتي تناولتها بعض الصحف المحلية.
كما تناول من خلال فقرته تصريحاً للشيخ صالح كامل، والذي قال فيه: "أرجو أن يكون ساهر في ميزان حسناتي"، وعلق "العرفج" على هذا التصريح قائلاً: "بأن نظام ساهر جيد وقلل من الحوادث، ولكن على طريق سريع مثل الدماموالرياض لا يوجد إلا مركز إسعاف واحد، بينما هناك عشرات الكاميرات لساهر".
وفي فقرة "مزاين الكتب" استعرض "العرفج" كتاب "التاريخ أنياب وأظافر" للكاتب أنيس منصور، وقال بأن: "من يقرأ لأنيس منصور يتعلم تدفق الفكر وسلاسة اللغة والقلم السيّال".
وأما في فقرة "كاتب الأسبوع"، فتحدث عن الكاتب في صحيفة الرياض "عبدالله الفقاري"، وتطرق "العرفج" إلى إيجابياته وعيوبه من وجهة نظره الخاصة، حيث قال بأن الفقاري مهتم بالتحولات العربية وألّف كتاباً في ذلك، وأن لغته طرية وسلسلة ومشدودة، ولكن عيبه أنه لا يكتب بالشأن العام، وكذلك هامشه ليس عالياً وأنه حالم بزيادة.
وفي فقرة "عبارة الأسبوع" وقع اختيار "العرفج" على عبارة "عامِل الناس كما يعاملوك"، مشيراً إلى أن صياغة العبارة خطأ، والمفروض يجب أن تكون "عامِل الناس كما تحب أن يعاملوك".
وأخيراً اختتم "العرفج" فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الأكثر تداولاً في موقع "اليوتيوب".