أعلن مسؤول سعودي، اليوم الأحد، في الرياض أن فريقاً مشتركاً لعلماء سعوديين وصينيين تمكن من فك الشفرة الوراثية "الجينوم" للنخيل. وقال رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية محمد السويل خلال مؤتمر صحفي: "فريق أبحاث "سعودي- صيني" توصل إلى فك الشفرة الوراثية للنخيل".
وأضاف: "تم إنشاء مركز الموروثيات بالاشتراك مع الأكاديمية الصينية للعلوم، و "المدينة" والفريق الصيني نجحا في فك شفرة المعلومات الوراثية للجمل العربي في وقت سابق".
وأضاف: "نتائج الأبحاث ستؤدي إلى تطوير وتحسين السلالات من خلال تعريف الجينات المتعلقة بالإنتاجية في النخيل، كما سينجم عنها تطوير طرق الفحص والكشف على الأمراض التي تصيب النخيل وكيفية معالجتها والقضاء عليها".
وأردف المشرف على المشروع إبراهيم المسلم: "نتائج عمل الفريق المشترك توصلت إلى نحو 68 ألف مورث وكشف وظيفة نحو 52 ألفاً منها".
وبدأ العمل في مشروع موروث نخيل التمر عام 2008 وتم تنفيذ الأبحاث المخبرية والتحاليل في مختبرات المدينة.
وتنتشر زراعة النخيل بشكل واسع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويوجد في السعودية 450 صنفاً من أصل نحو 2000 في العالم.
ويوجد نحو مئة مليون شجرة نخيل في العالم، 10 % منها في السعودية، تساهم بنحو 14 في المئة من الإنتاج العالمي الكلي.