قال الدكتور سليمان الماجد، إن الراحل نيلسون مانديلا، يعد مثالاً للمناضلين والمجاهدين في صبره ومثابرته وتحقيق هدفه، ومثالاً في التعامل مع المخالفين، وشدّد الماجد على أنه لا يجوز الدعاء له ولا الترحم عليه، وأن أعماله لن تنفعه يوم القيامة. وقال الماجد في لقائه ببرنامج "لقاء الجمعة" مع عبد الله المديفر، إن نيلسون مانديلا "لن تنفعه أعماله يوم الدين، هو ينتفع منها في الدنيا، وقد يخفّف الله عنه من النار لسببٍ معين، وقد دل على ذلك الحديث أن الكافر يطعم بأعماله الصالحة في الدنيا".
وأكمل الماجد "لاحظ أن شكر المُحسن حتى لو كان كافراً وجد في كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، والدعاء له بالمغفرة لا يجوز قطعياً وهذا معلومٌ من الدين بالضرورة".
وانتقد الماجد حالة الاصطفاف والاستقطاب التي جرت عقب صدور بيان ال 200 قاضٍ الذي وُجِّه للملك، والخطاب الثاني الذي وقّع عليه 300 قاضٍ ووُجِّه للملك ، وذكر الماجد عدداً من التعليقات المُسيئة على الخطاب الأول، مثل: "أصحاب فكر وافد" و"علاقات مع القاعدة"، وقال "هم 200 قاضٍ من أحسن القضاة، ليس الصحيح إلصاق هذه التهم بهم".
كما انتقد الماجد التعليقات التي نالت من موقعي الخطاب الثاني، مثل: "شبيحة" و"فلول"، وأضاف "انقدوا الخطاب بالطريقة الصحيحة"، وأشار الماجد إلى أن مبدأ النصيحة مرحبٌ به وأن "من حق الناس تبيين النصيحة" نافياً أن يكون قد وقّع مع الخطابين لأنهما لم يعرضا عليه.