اتهم خالد الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد، السياسي الهولندي جيرت فيلدرز، الذي انتقد الإسلام ونبيه مؤخراً، وتلاعب بالشهادتين على علم السعودية في "مخالفة للأعراف الدبلوماسية"، وتوجيه "تهم ساقطة" للإسلام، ودعا السلطات الهولندية إلى الاعتذار للمسلمين والسعودية عن هذه الإساءة. وحسب موقع " سي إن إن العربية"، قال "الشايع" في بيان مكتوب، رداً على هجوم النائب الهولندي على الإسلام والقرآن والنبي: "اطلعت على مقالة للسياسي الهولندي جيرت فيلدرز، والتي ألصق من خلالها تُهماً ساقطةً دأب على تزعمها نحو الإسلام، ونحو القرآن الكريم، ونحو النَّبيِّ الأمين محمد، إضافة لمخالفته لأعراف دبلوماسية كان واجباً عليه وهو ينتمي للبرلمان أن يرعاها".
وتابع "الشايع" بالقول: "أؤكد أنَّ الدعاوى والمزاعم التي كررها فيلدرز تظهر جهله أو تجاهله لما جاء به الإسلام العظيم، فالإسلام هو الدِّين الحق الذي بشَّر به جميعُ الأنبياء، ففيه تخليص الناس من الظلم والعبودية لبعضهم، وتوجيههم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.. أما القرآن الكريم فهو كتاب الله المقدَّس، وفيه كلامه وهدايتُه للعالمين، بما فيه سعادة المكلَّفين وحسن العُقبى للبشرية في الدنيا والآخرة.. وأما مُحمَّد صلَّى الله عليه وسلم فهو رسولُ الله وخاتم النبيين، الصادق الأمين".
وحض "الشايع" "فيلدرز" وسواه ممن لديهم فهم "بخلاف ذلك" للدين الإسلامي على زيارة أقرب مركز إسلامي للحوار بشأن هذه القضايا، أو بإمكانه زيارة موقع الهيئة العالمية للتعريف بالنبي، ونفى اتهامات "فيلدرز" للإسلام بالتشجيع على القتل، قائلاً إن هذا الدين "جاء بحفظ الحقوق وحماية الأرواح ومنع البغي والظلم"، وهو "لا يتحمل خطأ أحد من أتباعه، كما أنه ليس من العدل أن ننسب للشعب الهولندي التطرف الذي يتبناه فيلدرز".
ودعا "الشايع" البرلمان الهولندي والسلطات الرسمية الهولندية إلى تقديم "اعتذار صريح للعالم الإسلامي وللمملكة العربية السعودية جراء إساءة هذا البرلماني الهولندي لعقيدة المسلمين ولنبيِّهم وللعلم الوطني السعودي، كما دعا الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي إلى إعلان استنكار ورفض "السلوك المستهجن" لفيلدرز، جراء إساءة هذا البرلماني الهولندي لعقيدة المسلمين ولنبيِّهم وللعلم الوطني السعودي، كما دعا الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي إلى إعلان استنكار ورفض "السلوك المستهجن" لفيلدرز.