تذمر أهالي مركز المظيلف من الوضع المأساوي الذي يعيشه المستشفى العام بالمركز، التابع لمحافظة القنفذة، بمكة المكرمة، الذي لم ير النور على الرغم من اكتمال بنائه قبل سنتين؛ إذ أغلقت الرمال جميع مداخله، وأصبح كالبيت الخرب، ويتبادر للعيان ذلك قبل أن تُقرأ لوحته، التي تبيّن أنه مستشفى عام ومعني بصحة المواطنين. وقال المواطن إبراهيم رديفان إن أهالي المظيلف والقرى والهجر التي تتبع للمركز في أمسّ الحاجة إلى افتتاح المستشفى لخدمتهم والعناية بمرضاهم، وتذليل الصعاب على أهل المرضى الذين يقطعون مسافات طويلة لعلاج مرضاهم بالمستشفيات المجاورة. وقد تم الانتهاء من أعمال بناء المستشفى قبل عامين، وكل عام ينتظر الأهالي البشرى بافتتاحه، إلا أن ذلك استمر طويلاً. وأضاف رديفان بأن مبنى المستشفى العام حالياً عند مشاهدته للعيان يتبادر للذهن أنه بيت خرب؛ لتكدس الرمال على مداخله وداخل أسواره، في منظر لا يعكس الصورة الحقيقية لما يقدمه هذا المستشفى من خدمات لو تم افتتاحه. وقال المواطن منصور رديفان: أصبحت أسوار المستشفى صفحات ولوحات تذكارية لتدوين المراهقين ذكرياتهم، إضافة إلى تعرض اللوحات التعريفية بالمستشفى للتلف من جراء تركه وإهماله طوال العامين الماضيين. وأضاف: نطلب من وزارة الصحة التوجيه بافتتاح مستشفى المظيلف عاجلاً، الذي كلف الدولة أموالاً باهظة دون الاستفادة من خدماته.