بلدية المظيلف بمحافظة القنفذة رغم ولادتها المبكرة إلا أنها بدأت من حيث انتهى الآخرون وذلك وفقًا لما يشاهده الجميع من نقلة حضارية وعمرانية لمركزي المظيلف ودوقة التي تقع تحت مظلة خدمات البلدية، وبخاصة أنها تقع على الطريق الساحلي الدولي، وشهد هذان المركزان تغييرًا شاملًا للمداخل الأساسية، وأيضًا المداخل الفرعية التي تزينت بأعمدة الإنارة والرصف والتشجير حتى أصبحت حدائق يتغنى بها الجميع ويتنفس الهواء النقي من خلالها ولم تقف بلدية المظيلف عند هذا الحد بل بدأت في بناء مشروع مبنى البلدية الحضاري الذي يضم بين جنباته مباني لجميع الأقسام وفق تخطيط عمراني حديث يحاكي تراث المنطقة الشعبي ووصلت عجلة التطور إلى الشواطئ الساحلية لكورنيش المظيلف الذي تم توصيل الخدمات الضرورية إليه كخطوة أولى بطريق مزدوج بعرض أربعين مترًا وصولًا إلى البحر مع ردم مياه البحر لمسافات طويلة ليتسنى للمواطن والمقيم قضاء أفضل الأوقات وأجملها على الشواطئ ذات الرمال الذهبية الجميلة، واستبشر المواطنون خيرًا عند إعلان رئيس بلدية المظيلف المهندس عماد الحربي عن مشروع إنشاء حديقة عامة على الطريق الساحلي سيتم الإنشاء قريبًا على أحدث الفنون المعمارية متضمنة ملاهي واستراحات للأهالي وقاصدي المنطقة بغرض السياحة الداخلية وتقف بوابة البلدية التي تجملت بعبارات الترحيب شاهقة بعمرانها الحديث وهي معلم حضاري من معالم بلدية المظيلف حيث تقع على الطريق الدولي الساحلي ومشروع تحسين وازدواج الطريق المؤدي إلى بلدة دوقة والمتفرع من الطريق الساحلي وصلت إليه عملية التطور بعد تنفيذ البلدية مشروع الازدواج مع الإنارة وقريبًا سيتم التشجير والرصف وأيضًا سفلتة الطرق المؤدية إلى قرى مركزي المظيلف ودوقة كان لها أطيب الأثر في نفوس سكان تلك القرى بعد حرمانهم من هذه المشروعات لسنوات طويلة تلقوا فيها أصناف المتاعب وأيضا مشروع إنارة مداخل القرى الصغيرة المرتبطة بالطريق الساحلي كان لبلدية المظيلف السبق في تنفيذها حتى أصبحت هذه القرى من المعالم على الطريق الدولي وينتظر منتزه رأس محيسن البحري مشروع التحسين والتجميل الذي ترسم له البلدية ليكون منتزهًا بحريًا ومتنفسًا لقاصدي المنطقة ويبقى للأهالي آمال وطموحات ينتظرونها من البلدية ومن رئيس وأعضاء المجلس البلدي الذين يبذلون جهودًا كبيرة جدًا لايصال الخدمات الضرورية والمهمة لكل القرى التابعة لخدمات البلدية ليكتمل عقد الخدمات ومنها على سبيل المثال ساحة شعبية للاحتفالات والمناسبات وإكمال مشروع تحسين الأسواق الشعبية وإنشاء سوق للماشية والأعلاف يكون بعيدًا عن العمران السكاني وزيادة معدات النظافة في عدد من القرى والهجر لتعم النظافة بالشكل المطلوب وزيادة المخططات السكنية لتحل محل المخططات العشوائية عديمة الفائدة وينتظر المواطنون إنارة الشوارع الداخلية لقرى مركزي المظيلف ودوقة واعتماد عدد من مشروعات الحدائق العامة وينتظر المواطن إيجاد الحلول السريعة والجذرية لمرمى النفايات الواقع على الطريق الساحلي وتنتشر منه روائح كريهة وتغطي سماء المنطقة سحب الدخان الكثيفة التي تزيد من معاناة المرضى وكبار السن ويشهد المواطن المحاولات المتكررة من البلدية لردم هذا المرمى أولًا بأول ولكن نقله بعيدًا هو الحل الوحيد لإزالة المعاناة الحقيقية للمواطن. أحمد الخيري - القنفذة