بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أبوظبي مع كبار المسؤولين الإماراتيين موضوع الملف الإيراني النووي والأزمة في سوريا والمرحلة الانتقالية في مصر، وذلك عقب وصوله إلى البلاد اليوم. وأفادت مصادر مطلعة ل"إفي" بأن اللقاء تركز على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلد الخليجي والولاياتالمتحدة، وتداخلها مع الملفات الثلاثة، وأن المباحثات كانت عامة حتى الآن، ولم تشهد أي إعلانات أو اتفاقات مخصصة.
وأكد المراقبون والمصادر أن زيارة "كيري" إلى منطقة الخليج تهدف بالدرجة الأولى إلى طمأنة بلدان المنطقة الحليفة للولايات المتحدة حيال التقارب الأمريكي الإيراني الحالي، وتهدئة قلق هذه البلدان من تبعات ذلك على مصالحها وعلى المنطقة عموماً.
وتم في اللقاء أيضاً بحث الأزمة السورية وجهود الولاياتالمتحدة مع مختلف القوى الدولية من أجل حث ائتلاف المعارضة السورية على حضور مؤتمر "جنيف2" بهدف إنهاء النزاع في سوريا، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري.
وتم في اللقاء بحث أهمية دعم جهود الحكومة المصرية المؤقتة في المرحلة الانتقالية لتعزيز استقرار مصر ودفع الجهود الرامية إلى تحقيق تقدم سياسي واقتصادي في البلاد.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية الحكومية بأن الجانبين الأمريكي والإماراتي أكدا على أهمية مواصلة دعم الجهود الإقليمية والمساعي الدولية لإحلال السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.