طلبت أسرة يمنية من شرطة العاصمة المقدسة القبض على ابنها عبدالرحمن، وهو في العشرينيات من العمر؛ لعقوقه والدته، وضربها، وتهديدها بالقتل، وتعاطيه المخدات والمسكرات، وإثارته المشاكل في حيهم بشارع المنصور. وقال ذوو الشاب في شكوى لمركز شرطة المنصور، اطلعت عليها "سبق": "نناشدكم يا مسؤولين بشرطة العاصمة المقدسة وضع حد وإلقاء القبض على المدعو عبدالرحمن عبدالله، يمني الجنسية".
وأضاف البلاغ: "هو شاب يتعاطى المخدرات والمسكرات، وهو وأصحابه من ذوي الفئة السوداء داخل المنزل والحي بشارع المنصور".
وتابعت الأسرة في البلاغ: "قام بالتلفظ بكلام بذيء على والدته، وشتمها بألفاظ قبيحة، وقام بضربها ودفعها على الأرض، وقام بطعن أخيه الأكبر في منطقة القلب عند محاولته الدفاع عن والدته عندما كان يحاول إشعال أنبوبة الغاز داخل غرفة والدته محاولاً إحراق بيت الأسرة، وإحراق زوجة أخيه وأطفالها".
وقال: "تم إسعاف شقيقة المصاب من قِبل الهلال الأحمر في حينه، وجرى نقله لمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة، وتم عمل 36 غرزة طبية بمنطقتَي الصدر والبطن".
ولفت البلاغ إلى أن "الجاني كان في حالة سُكر وقتها، وتم إبلاغ الجهات الأمنية، ولم يتم القبض عليه حتى الآن، بالرغم من أن القضية لها أكثر من شهرين، ولم تسلم الأسرة من شرِّه ومصائبه".
وأوضح البلاغ أنه "أشعل النار في شجرة داخل المنزل، يعتليها مكيف المنزل، وتم إطفاء وإخماد النار فوراً".
وذكرت الأسرة في البلاغ أن "الشاب المطلوب يحمل السكين معه 24 ساعة يومياً، ويهدد كل من يقابله".
ولفتت إلى أنه "سبق أن كسر باب شقة أحد أشقائه، ودخل وتهجم على أسرته، واحتجزها داخل المنزل، وهدده بحرقهم".
وأضاف البلاغ: "عند حضور الدوريات هرب من الموقع، وتم تحويل الأسرة المشتكية لقسم مركز شرطة المنصور، وتم عمل محضر، ولا تزال القضية حتى الآن منظورة من دون القبض على الجاني".
وذكر البلاغ: "لا يزال الخطر يحيط بالأسرة، وخصوصاً الأم وزوجة الأخ والأطفال، وفي أوقات عدم وجود أشقائه بالمنزل، وتناشد الأسرة القبض عليه وإيداعه السجن لمنع حدوث مكروه بالأسرة ووالدتهم".
وعلمت "سبق" أن "عبدالرحمن" مطلوب، وعليه قضايا سرقة وطعن ومخدرات وسُكر في مركز شرطة الكعكية ومركز شرطة المعابدة.
ولا يزال الجاني يقوم بين الحين والآخر بتهديد كل الأسرة عبر الرسائل التي تتضمن تهديدات بقتل الأم والإخوان وأبنائهم وزوجاتهم، ويقول إنه يمتلك مسدساً، سوف يستخدمه في جريمته المقبلة.