قالت الولاياتالمتحدة اليوم الجمعة: إن المزاعم بأن أجهزة المخابرات الأمريكية تجسست على هاتف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحمول وآخرين في فرنسا وإيطاليا "تمثل لحظة توتر" مع بعض الحلفاء، ويجب ألا تقوض التعاون في قضايا مثل سوريا وإيران. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحفيين: "لا شك أن الكشف عن معلومات سرية مثّل لحظة توتر مع بعض حلفائنا".
وأضافت: "نجري مناقشات مع هؤلاء الحلفاء" في إشارة إلى زيارة الأسبوع القادم يقوم بها كبار مسؤولي المخابرات الألمانية لواشنطن للحصول على إجابات.
وقالت: إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ناقش مع مسؤولين الاتهامات التي تستند إلى تسريبات المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن المطلوب في الولاياتالمتحدة.
وقالت جين ساكي: إن التسريبات عن أنشطة أجهزة المخابرات الأمريكية "سببت تحديات كبيرة في علاقاتنا" مع الدول الحليفة و"ارتباكاً عاماً".
ومضت تقول: إن من المؤكد أن "كيري": "يدرك أننا ونحن نتطلع إلى مجموعة من الأولويات الدبلوماسية سواء كان العمل على القضايا العالمية مثل سوريا أو إيران أو (المفاوضات التجارية) سيكون من الخطأ السماح لهذه المعلومات التي تم كشفها باعتراض سبيل ذلك".
وكانت أنجيلا ميركل طلبت من الرئيس باراك أوباما معالجة هذه القضية بعد اتهامات بأن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على عشرات الآلاف من سجلات المكالمات الهاتفية في فرنسا، وكذلك راقبت هاتفها الشخصي.