اشتكى مواطنون في مركز منيفة جلوى بالجمش من موقع رمي النفايات، قائلين إنه أفسد عليهم تنزُّههم بجبل منيفة جلوى، مشيرين إلى أن البلدية اتخذت الجبل موقعاً لرمي النفايات وإحراقها. وقال فايز ماجد بن زقيع، من أهالي المركز ل"سبق"، اليوم الخميس، إن "جبل منيفة جلوى هو المتنزه الوحيد للعوائل، والشباب في المركز والقرى التابعة له، إلا أن بلدية الجمش أفسدت علينا المتنفس الوحيد لنا باتخاذه موقعاً لرمي النفايات وإحراقها".
وتابع: "يتم حرق النفايات بشكل أسبوعي مما يتسبب في تصاعد الدخان ووصوله إلى منازلنا، وتأثير ذلك على صحتنا وصحة أطفالنا خصوصاً من يعانون من أمراض الصدر والربو".
وأضاف "ابن زقيع": "تم رفع أكثر من ست شكاوى كخطابات رسمية من المركز وأهالي المركز للجهات المعنية، ووجَّه رئيس مركز الجمش ناصر العرفج مشكوراً بإزالة الضرر والبحث عن موقع آخر مناسب لرمي النفايات، ولكن مع الأسف لم يتم التنفيذ، بل إن البلدية زادت في مساحة مرمى النفايات قرابة ال50 متراً من كل جهة".