يلتقي وزراء خارجية دول عربية وغربية مع مسؤولين بالمعارضة السورية في لندن، في محاولةٍ لإقناعهم بالمشاركة في مؤتمر السلام المتوقع عقده في جنيف الشهر المقبل. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، تهدّد مجموعة مهمة في تحالف المعارضة الرئيس السوري بمقاطعة المحادثات، حيث ترى أن أيَّ اتفاقٍ يجب أن يتضمن ترك الرئيس السوري بشار الأسد، سدة الحكم، بينما تقول دمشق إن هذه القضية ليست مطروحةً على طاولة المباحثات.
وقبيل اجتماع لندن، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إن المعارضة السورية لن توافق أبداً على بقاء الأسد في السلطة.
وأضاف كيري عقب محادثات مع مسؤولين في الجامعة العربية في باريس: "لا أعرف شخصاً يعتقد أن المعارضة سترضى يوماً بأن يكون بشار الأسد جزءاً من الحكومة".
وعلى الجانب الآخر، أكّد الأسد أنه لا يرى سبباً يحول دون ترشحه في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
يُذكر أن المشاركين في الجولة الأولى من المباحثات في يونيو 2012 "جنيف 1" قد سعوا لإنهاء الصراع السوري من خلال اتفاق الحكومة السورية والمعارضة على حكومة انتقالية.