أصيبت سيدة وابنتها الكُبرى مع طفلين كانا برفقتهما بإصابات وصفت بالمتوسطة بعد أن دهستهم مركبة كانت تسير في طريق المسيال "وادي وج" بمحافظة الطائف ونقلوا لمُستشفى الملك فيصل. وقال شهود عيان ل"سبق" إن إغلاق جسر المُشاة الواقع على شارع حسان بن ثابت تسبب في وقوع العديد من حوادث الدهس ومنها حادث اليوم. ولفتوا إلى أن الأمانة أغلقت الجسر منذ ثمانية أشهر تقريباً دون معرفة الأسباب.
وكان العديد من النساء خصوصاً الطالبات يستخدمن الجسر، في ظل وجود شارع حسان بن ثابت السريع بعد إلغاء الإشارات منه.
وطالب عدد من المواطنين بمُحاسبة المسؤولين بأمانة محافظة الطائف، وأكدوا من خلال اتصالات تلقتها "سبق" وقت وقوع الحادث، ومن بينهم "مستور الحارثي" بأن الأمين المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج زارهم وشكوا له من زيادة نسبة وقوع حوادث الدهس بسبب استمرار إغلاق جسر المشاة. وقالوا إنه أكد لهم أنه سيتم فتح الجسر من جديد خلال أقل من أسبوع، لكن مرت ثلاثة أشهر على وعده ولا زال مُغلقاً.
وانتقد المواطنون استمرار الأمانة في استقطاع رسوم الدعاية والإعلان من جنبات الطريق لبعض الشركات، دون المُسارعة في توفير الأمان لقاطعي الطريق والاستعجال في فتحه.
ولفتوا إلى أن جسر المشاة الواقع على امتداد جسر حسان وتحديداً بعد الكوبري باتجاه المسيال، من أكثر الجسور استخداماً، وساهم منذُ إنشائه في تخفيف حوادث الدهس، حيث تم اختيار موقعه بعد الدراسة التي تمت بين أمانة الطائف وإدارة المرور.
وبعد أن زادت حوادث الدهس بنسبة كبيرة جداً في طريق المسيال، طالب الكثير من السكان المجاورين بإعادة المطبات الصناعية التي تُجبر قائدي المركبات على التهدئة.
ويُعدُ جسر المشاة الواقع على امتداد جسر حسان وتحديداً بعد الكوبري باتجاه المسيال، من أكثر الجسور استخداماً، وساهم منذُ إنشائه في تخفيف حوادث الدهس، حيث تم اختيار موقعه بعد الدراسة التي تمت بين أمانة الطائف وإدارة المرور.