اكتست شواطئ ينبع باللون الأبيض طيلة أيام عيد الأضحى المبارك حتى اليوم، بعدما نصب الأهالي والزوار الخيام على طول الشاطئ، بداية من "شرم"، وانتهاء بالكورنيش. وأصبح نصب الخيام على الشاطئ بغرض التنزه، والخروج من المنازل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عادة سنوية، يحرص عليها أهالي محافظة ينبع.
وشهدت شواطئ ينبع هذا العام تنفيذ مشروع المخيمات الشاطئية، تحت إدارة شركة وطنية، تولت مسؤولية تقديم جميع ما يحتاج إليه الزائر والسائح.
ووفَّرت الشركة مواقع التنزه، إضافة إلى وجود مركز إسعاف دائم بالتعاون مع مستشفى ينبع، ومواقع للتسوق للعائلات، ومواقع خاصة بالترفيه والألعاب.
وتفقّد محافظ ينبع، المهندس مساعد بن يحيى السليم، المخيمات الشاطئية على كورنيش ينبع، ورافقه خلال جولته بعض مديري الدوائر الحكومية، والأمين العام للجنة السياحية بمحافظة ينبع يوسف الوهيب.
وكان في استقبال المحافظ مدير الشركة المنفذة عدى باداود والمدير التنفيذي فالح بن صديق ورؤساء اللجان المنظمة كافة.
وقام "السليم" بجولة داخل المخيمات الشاطئية، التي تم تنفيذها لأول مرة على ساحل البحر الأحمر على مساحة 1.5 كيلو. وشملت الجولة تفقّد المواقع المخصصة للأسر المنتجة ومضمار الدراجات النارية.
وشهدت مساحة قُدرت بأكثر من عشرة كيلومترات بناء أكثر من ألفَيْ خيمة للأهالي بشكل مجاني؛ حتى يستمتع المواطنون بعيد الأضحى المبارك.