ساهم اعتدال الأجواء وجمال الطبيعة خلال أيام عيد الفطر المبارك في خروج أهالي وزوار محافظة ينبع إلى التنزه في المناطق البرية بينبع والواجهة البحرية بينبع الصناعية، للاستمتاع بالعيد وقضاء وقت جميل مع الأصدقاء والأقرباء بعيداً عن صخب المدينة، وذلك بعد موجة الارتفاع الحاد في نسبة الرطوبة خلال اليومين المنصرمين التي شهدتها محافظة ينبع. وشهدت العديد من المتنزهات البرية والبحرية إقبالأ كبيراً من المتنزهين، الذين فضلوا قضاء أيام العيد في حضن الطبيعة ومشاهدة البحر حيث تعتبر هذه المناطق من أكثر المناطق التي يقبل عليها أهالي وزوار ينبع خلال مواسم الأعياد وإجازة الصيف، كما تعتبر متنفساً للزوار من خارج وداخل المحافظة. ومنذ صباح أول أيام العيد، توافدت أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين إلى المناطق السياحية على امتداد الكورنيش الشمالي والجنوبي بينبع، والتي شهدت انتشار المخيمات على امتداد الكورنيش. وشكل هذا الإقبال تناغماً رائعاً بين البر والبحر كانت وراءه التهيئة الكاملة لكافة الخدمات الضرورية كالإنارة والجلسات المصممة بأشكال هندسية جميلة نفذتها بلدية محافظة ينبع مؤخراً، وروعي في تصميمها إضفاء لمسة جمالية عليها تجلب الراحة والمتعة للمتنزهين. إلى ذلك، شهدت الواجهة البحرية بينبع الصناعية إقبالأ متزايدا خلال عطلة عيد الفطر المبارك من الزوار والمتنزهين وسط ترتيبات كاملة من الهيئة الملكية بينبع لاستقبالهم، وذلك من خلال تجهيز الحدائق والمتنزهات العامة بكافة المرافق والخدمات التي يحتاجها الزوار، إضافة إلى وضع اللمسات الجمالية والأشكال الهندسية الجميلة في عدد من المواقع بالواجهة البحرية والحدائق الشاطئية، إضافة إلى تهيئة جميع المواقع السياحية والترفيهية بالمدينة بما يكفل استحسان وراحة الأسر والأطفال خلال أيام العيد، وذلك من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع، وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمتنزهات ومقاعد الجلوس لمرتادي تلك الأماكن. وكانت الهيئة الملكية بينبع خصصت الواجهات البحرية والحدائق الشاطئية بينبع الصناعية مقراً لاحتضان زوارها طوال أيام عيد الفطر السعيد. وتعتبر الحدائق الشاطئية من أجمل الأماكن التي يحرص زوار ينبع الصناعية على قضاء أوقات ممتعة فيها وذلك لمستوى العناية والاهتمام اللذين تحظى بهما هذه المرافق من قبل الهيئة الملكية بينبع.