قال أهالي مركز الموسم بمنطقة جازان إن مياه البحر تبعد عن شاطئ الموسم بمسافة 800 متر ولا يستفاد من الواجهة البحرية التي قامت بإنشائها بلدية الموسم على الشاطئ، مستغربين من خسارة مبالغ طائلة على مشروع مهم كواجهة بحرية والمياه بعيدة عنه. والتقت "سبق" عدداً كبيراً من المتنزهين في الواجهة البحرية وكورنيش مركز الموسم الذي يقصده الكثير من الزوار خاصة في هذه الأيام لنظافته وبعده عن الضوضاء والإزعاج، فقال جويد الشقيران: أستغرب من خسارة مبالغ كثيرة في عمل مشروع مهم وخاصة عندما يكون سياحياً وتطويرياً كالواجهة البحرية ومياه البحر بعيدة عنه بمسافة لا تقل عن 800 متر، حيث إنه لا يستفاد منها، وعلى الجهة المشرفة على المشروع إعادة النظر في ذلك ولابد من ردم وتقريب مسافة البحر حتى تكون الواجهة البحرية بشكل أفضل وجيد.
وأضاف طلال آل مساوي: لم أشاهد واجهة بحرية بعيدة عن مياه البحر إلا في منطقة جازان ومركز الموسم وتساءل: ما هي الأسباب في عدم ردم وتقريب الواجهة البحرية إلى مياه البحر، وأيضا هناك روائح كريهة تنبعث من الشاطئ والواجهة تحتاج إلى الردم حتى تختفي الروائح.
وذكر وجدي مباركي: عندما نذهب إلى البحر بغرض السباحة فنقطع مسافة كبيرة حتى نصل للموقع الخاص بالسباحة ولو حصل مكروه أو غرق فلا يسمعنا أحد لينقذنا أو يسعفنا، وحتى لو سمعنا أحد فسيصل متأخراً بسبب بعد المسافة، وإننا نناشد سيدي أمير التنمية محمد بن ناصر أمير منطقة جازان بالوقوف بنفسة على الموقع ومشاهدة حجم الضرر من الروائح الكريهة وأيضا بعد مسافة مياه البحر عن الشاطئ ولو علم "ابن ناصر" فسيوجه فورًا باستكمال المشروع والردم.
وعلمت "سبق" أن متوسط عدد زوار الشاطئ خلال الإجازات والأعياد يبلغ حوالي 15 ألف زائر من داخل وخارج المنطقة.
ومن جهته، علق طارق الرفاعي المتحدث الرسمي لأمانة جازان أن بلدية الموسم ليست لديها أي مشكلة في استكمال المشروع وردم الموقع وتحسينه، حيث بدأنا في ذلك لكن اعترضنا حرس الحدود بداعي أن هناك لجنة رباعية لديهم رفضت الردم داخل البحر، لذلك لا نستطيع العمل في الموقع إلا بتوجيه من أمير منطقة جازان رائد التنمية.
يذكر أن شاطئ الموسم يقصده عدد كبير من الزوار والمتنزهين وخاصة في الإجازات والأعياد وفصل الشتاء لاعتدال الأجواء في منطقة جازان.