تفقدت لجنة رباعية مكلفة من قبل أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، مشروع النخلة السياحي والواجهة البحرية بمركز الموسم الحدودي على شاطئ الموسم، للنظر في سبب إيقاف المشروع الذي بدأت بلدية الموسم في إنشائه قبل خمسة أشهر ليكون معلما سياحيا للمنطقة من الجهة الجنوبية. وأفاد رئيس اللجنة المقدم حمد البر بأن اللجنة أقرت في الزيارة الأولى للمنطقة أن عدم استكمال المشروع، كان بسبب وقوعه في نطاق الحدود، وأن أمر استكماله بيد أمير المنطقة. من جهة أخرى أشار رئيس مركز الموسم نايف بن لبدة ل «شمس» إلى أن المشروع يبعد عن حرم الحدود بنحو أكثر من ثمانية كيلومترات ويأملون أن تصدر الموافقة على استكماله لأنه مشروع سياحي ويخدم المنطقة بشكل كبير. وذكر أن المشروع عبارة عن مخطط داخل نطاق البحر على شكل نخلة بطول 600 متر، بها مواقع استثمارية وحدائق وجلسات عوائل وشبابية. أما رئيس بلدية الموسم المهندس عبدالرحمن الكعبي فلفت إلى أن المشروع يعد المتنفس الوحيد لمركز الموسم والطوال، بالإضافة إلى محافظة صامطة، فالناحية الجنوبية لمنطقة جازان لا يوجد بها أي متنزه أو كورنيش سوى شاطئ بحر الموسم، ما يضطر المتنزهين والسائحين إلى الذهاب للمتنزهات بحُرية بعيدة في جازان وبيش والشقيق. وأضاف أن موقع المشروع بعيد عن الازدحام والضوضاء، وكذلك بعيد عن الحرم الحدودي بمسافة لا تقل عن ثمانية كيلومترات، وفي حال تشغيل المشروع يمكن استثماره ما يؤدي إلى إنعاش المنطقة والمركز اقتصاديا، مع العلم أن جميع الطرق المؤدية إلى المشروع مسفلتة ومنارة مع وجود ساحة الاحتفالات بالقرب من المشروع. من جهة أخرى أكد رجل الأعمال علي المريع أن المشروع جيد وموقعه ممتاز، وفي حال تشغيله فسيكون بداية لجذب مزيد من الاستثمارات في المنطقة. ويمتاز شاطئ الموسم بكل مقومات السياحة العالمية، حيث يقصده أسبوعيا أكثر من خمسة آلاف زائر، خاصة في أيام اكتمال القمر، للاستمتاع برماله الناعمة وأعماقه التي تحوي الكثير من الكائنات البحرية المتنوعة التي تشكل عامل جذب لهواة الغوص والتصوير .