أفسدت مشاهد النفايات المتراكمة، في عدد من أحياء محافظة صبيا، فرحة الأهالي بالعيد. واستقبل المواطنون صباح يوم العيد، بروائح كريهة تزكم الأنوف، ومشاهد مثيرة للاشمئزاز؛ بسبب تراكم النفايات.
وبسبب غياب "البلدية" عن أداء دورها منذ شهور، ازداد خطر النفايات المتراكمة على الوضع الصحي والبيئي في هذه الأحياء.
وقال ساكن من الذين يعيشون قرب هذه النفايات: "منذ ستة أشهر، تتجاهل "بلدية صبيا" إزالة هذه النفايات، وعندما سألت أحد عمال النظافة، أخبرني أنه وزملاء عمله لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية؛ بسبب مماطلة الشركات المسؤولة".
وأوضح عامل النظافة أن هذا الوضع جعله وزملاءه يتكاسلون، ويتقاعسون عن أداء عملهم، وإزالة هذه المخلفات من الشوارع.
وحذر المواطن من استمرار هذا الوضع؛ لما يشكله من خطر على صحة الأطفال، حيث تتسبب هذه النفايات في انتشار الآفات، والأمراض، والحشرات، والقوارض.
ودعا المواطن "البلدية" إلى سرعة معالجة هذا الوضع المزعج، وتخليص الأهالي من تلك النفايات، مقترحاً تخصيص حاويات كافية، بدلاً من ترك الأهالي مضطرين لإلقائها بهذه الصورة.
وأشار إلى ضرورة أن توفر "البلدية" ثلاث حاويات للقمامة، لكل منزل وأمام كل بناية؛ بحيث تكون إحداها مخصصة للمواد القابلة للتدوير، وأخرى مخصصة للمواد العضوية، وتخصص الحاوية الثالثة للنفايات العامة.
وقامت "سبق"، عصر أمس الاثنين، بجولة، رصدت خلالها - بالصور - مشاهد تراكم النفايات في بعض الأماكن، في الحي الشمالي من محافظة صبيا.