أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن "نافذة الدبلوماسية" التي فتحت مع إيران "تزداد اتساعاً"، وذلك قبل يومين من محادثات دولية حاسمة في جنيف عن الملف النووي الإيراني. وقال الوزير الأمريكي الموجود في لندن، في خطاب عبر الأقمار الصناعية، في اجتماع في واشنطن لمجموعة الضغط الأمريكية الموالية لإسرائيل "إيباك": "في الوقت الراهن نرى أن نافذة الدبلوماسية تزداد اتساعاً".
وأضاف "كيري": "في الوقت ذاته، أودّ منكم أن تعرفوا أن أعيننا مفتوحة أيضاً".
وتابع: "في الوقت الذي نسعى فيه للتوصل إلى تسوية سلمية للبرنامج النووي الإيراني، فإن الأقوال يجب أن تتلوها أفعال".
ورأى المراقبون أن حديث "كيري" فيه إشارة إلى رغبة الانفتاح الدبلوماسي، التي أظهرها الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، والترحاب الذي قابلتها به الولاياتالمتحدة.
وشدد "كيري" على أن الولاياتالمتحدة لن تساوم - أبداً - على أمن "إسرائيل"، وقال: "أياً ما كان الالتزام مع إيران، فإننا مدركون - تماماً - للحاجات الأمنية لإسرائيل".
وأتى خطاب "كيري" إثر غداء عمل، جمعه في لندن مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوربي، كاثرين آشتون، التي ستقود يومي الثلاثاء والأربعاء في جنيف، جولة جديدة من المفاوضات عن الملف النووي الإيراني.