أوضح استشاري طب السمنة والأسرة، الدكتور صالح الراجحي: أن "مريض السمنة" يستطيع مزاولة جميع الأنشطة حسب قدرته ومنها الحج، ولكن يجب التخطيط للحج بشكل جيد من جميع النواحي، وخاصة التروية عبر أخذ كمية كافية من الماء، وتنظيم الوجبات والاهتمام بصحة البشرة، وبخاصة تفادي الاحتكاك بين الفخذين والذراعين مع الإبطين باستخدام الفازلين. وأكد "الراجحي" أن "السمنة وزيادة الوزن مرض مزمن، وأنها السبب الرئيس لمرضى السكري النوع الثاني، وارتفاع الدهون، والضغظ، وأمراض القلب، وتآكل المفاصل، وآلام الظهر المزمنة، وتكيس المبايض، وسرطان الثدي والرحم، والكلى، والبروستات، والقولون، وحصى المرارة، وارتجاع المريء، وغيرها كثير".
وأضاف: أنه عند تشخيص "السمنة" يجب البحث عن أسباب عدة منها: العضوية، والسلوكية، والاجتماعية، والمادية، والنفسية، عند المريض التي أدت لظهور المرض، مع عمل الفحوص المخبرية اللازمة لكل فرد؛ وبناء عليه يتم البدء بالعلاج الذي يدوم مدى الحياة؛ لأن "السمنة" كما ذكرنا مرض مزمن.
أما فيما يخص العمليات الجراحية، ومتى يحتاجها المرضى المصابون بالسمنة؟ فقد اعتبر استشاري طب السمنة والأسرة أن: "هناك شروطاً طبية دولية لمن يمكن أن يخضع لمثل هذا الإجراء، وعلى كل مريض أن يتأكد أنها تنطبق عليه، وأن يرفض الجراحة إذا كانت لا تناسبه.